على خلفية التهديد المتكرر بوقف تصدير الماشية من أستراليا إلى الكويت، كشف الرئيس التنفيذي لشركة نقل وتجارة المواشي أسامة بودي أن الشركة تفكر جدياً في البحث عن مصادر أخرى آمنة لاستيراد الأغنام، معلناً أن مخزون الشركة الاستراتيجي من الأغنام الحية يكفي شهراً.

وقال بودي، خلال مؤتمر صحافي أمس، إن الثقة بأستراليا كمصدر رئيسي للأغنام بالكويت ضعفت، لافتا إلى أن الشركة تجري، بالتعاون مع الهيئة العامة للزراعة والثروة الحيوانية، مفاوضات لاستيراد المواشي من دول أميركا الجنوبية إضافة إلى جنوب إفريقيا، والسودان. وذكر أن قلة المخزون الاستراتيجي من الأغنام الحية سببها انعدام الدعم الحكومي، إذ تعني تربية الماشية ارتفاع التكلفة على الشركة، ومن ثم زيادة الأسعار، مؤكداً أن فترة الشهر كافية لاستيراد المواشي من مصادر أخرى في حال حدوث أي طارئ.

Ad

ولفت إلى أن وزير الزراعة الفدرالي الأسترالي كان قد كلف إعداد دراسة لتحديث قانون التصدير، ووعد بعدم إيقاف تجارة الأغنام الحية، إلى أن صدر تقرير بتخفيض كميات الأغنام على البواخر، مما يعني ارتفاع التكلفة وتهديد الأمن الغذائي بالكويت، ولهذا السبب سيتم الاستيراد من أكثر من دولة في المرحلة المقبلة.