وزُفت الأميرةُ العربيةُ إلى كوهين

وصفّق الصعاليك

Ad

أذنابُ الملوك والأُمراء والسلاطين

وقبل رجوعِ بعض الأرض

تُغتصبُ البُنية

ولم يغسل نهر الأُردن وجهي

بمياهٍ قدسية

ولكنه مرَّغني في الوحل والطين

وسلبَ الاستسلامُ مني

كُلَ هوية

ماذا أقولُ لأولادي؟

ماذا أقولُ عن سنواتٍ

شرَحتُ لهم فيها القضية؟

كذبتُ وقلتُ هم المعتدون!!

فلم يسلبوا أرضاً

ولم يقتلوا طفلاً

ولا هم يحزنون؟!

أغثني إلهي ففي الرأسِ طنين

ولم يبقَ في الصّدرِ غيرُ الأنين

ولم يبق شأنٌ لنا أو حمِّية

أكادُ أراهم يصيّفون في إسرائيل

ويغدقونَ على راشيل

ألفَ هدية!!!

ألم نُعطهم خناجرنا الذهبية

ورقصة السيف صارت

رقصة أميركية!!

تعالوا لنرقص أهل الجزيرة

تعالوا معي

فلنزُف الأميرة.