يلتقي الفريق الأول لكرة القدم بنادي السالمية مع نظيره الفتح المغربي، في الساعة 11.50 مساء اليوم، على استاد الجوهرة بمدينة جدة، في الجولة الاخيرة من منافسات الملحق المؤهل لدور الـ32 في البطولة العربية، كما يلتقي في نفس المجموعة "B" الاتحاد السكندري مع أساس تيليكوم في 9.30 مساء على نفس الملعب.

ويحتل الفتح المغربي صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، وبفارق الأهداف عن الاتحاد السكندري، بينما يأتي السالمية في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، وفي المركز الاخير أساس الجيبوتي من دون نقاط.

Ad

ويتأهل فريق واحد عن المجموعة لدور الـ32، حيث تنحصر المنافسة حاليا وعلى أرض الواقع بين الاتحاد والفتح، إذ يحتاج الاول الى الفوز على أساس الجيبوتي بثمانية أهداف ليتأهل مباشرة للدور الثاني، أو الفوز فقط، وهو أمر شبه مضمون لتواضع مستوى المنافس، على أن يفوز السالمية أو يتعادل مع الفتح.

ويحتاج الفتح الفوز على السالمية بعدد من الأهداف، على أن يتعثر الاتحاد أمام تيليكوم الجيبوتي، أما السالمية فيحتاج إلى الفوز على الفتح، وخسارة الاتحاد من أساس تيليكوم، وهو أمر غاية في الصعوبة، لكنه ليس مستحيلا في كرة القدم.

وكان السالمية سقط في فخ الخسارة أمام الاتحاد بخماسية نظيفة، مما صعب مهمته رغم البداية القوية امام تيليكوم الجيبوتي بالفوز برباعية، بينما حقق الفتح التعادل مع الاتحاد بهدف لمثله، وفاز بسبعة أهداف دون رد على أساس تيليكوم.

ويعول السالمية على مواجهة الفتح لاستعادة هيبته في البطولة، بعيدا عن حسابات التأهل للدور الثاني، لاسيما ان الخسارة من الاتحاد جاءت صادمة لجماهير الكرة الكويتية، لأنها كشفت عن فوارق كبيرة بين وصيف الدوري الممتاز، وأحد فرق الوسط في الدوري المصري.

ودخل السالمية ببعض الغيابات، تمثلت في إصابة فهد الرشيدي، وشاهين الخميس وبدر السماك بداعي الدراسة ونوبات العمل.

ودخل السالمية مع الجهاز الفني، بقيادة عبدالعزيز حمادة، مواجهتي اساس تيليكوم والاتحاد بتوليفة ثابتة، ضمت الحارس سطام الحسيني، محمد سويدان، احمد ديب، احمد عبدالغفور، محمد الهدهود في الدفاع، ومحمد الهويدي، روجيه، فهد مرزوق في وسط الملعب، وعدي الصيفي، فيصل العنزي، فراس الخطيب في الهجوم، على أن يتواجد حامد الرشيدي، نايف زويد، علي نادر كأوراق بديلة.

ويتطلع السالمية إلى تعديل الأخطاء الفادحة التي وقع فيها في مواجهة الاتحاد السكندري، لاسيما فيما يخص تقارب الخطوط، وتقديم الدعم للخط الخلفي، على مستوى الدفاع، لغلق المنافذ المؤدية لشباك الحارس الحسيني.

ومن خلال مواجهتي الفتح مع الاتحاد، وتيليكوم الجيبوتي وضع الجهاز الفني في السالمية يديه على مكامن القوة التي يجب مراقبتها، وأيضا مكامن الضعف التي يجب استغلالها.

وطالب حمادة من لاعبي السماوي أن يتحلوا بالثقة المطلوبة، ويقدموا مباراة تعيد للأذهان الصورة الحقيقية للكرة الكويتية.

في المقابل، فإن الفريق المغربي يتميز بالقوة والروح العالية في الأداء، الى جانب امتلاكه الرغبة في الوصول الى الدور الثاني.