هدّدت الولايات المتحدة فنزويلا بالرد بالمثل بعدما أعلن الرئيس نيكولاس مادورو طرد اثنين من كبار الموظفين الدبلوماسيين الأميركيين في كراكاس.

وفي وقت سابق، أعلن مادورو قرار الطرد رداً على فرض واشنطن عقوبات اقتصادية على بلاده غداة إعادة انتخابه الأحد.

Ad

واتهم القائم بالأعمال الأميركي تود روبنسون بالتآمر عسكرياً ضده والسعي إلى تدمير اقتصاد البلاد وتشجيع الامتناع عن التصويت في الانتخابات. كما اتهم براين نارانغو بأنه يمثل الاستخبارات الأميركية في كراكاس.

وأورد المسؤول في الخارجية الاميركية: «نرفض تماماً المزاعم الخاطئة لمادورو بحق القائم بالأعمال روبنسون والمسؤول الثاني في البعثة الدبلوماسية نارانغو».

من ناحية أخرى، اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الانتخابات الرئاسية في فنزويلا افتقدت المصداقية والنزاهة وهدد بفرض عقوبات على هذا البلد.

وقالت المسؤولة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني في إعلان بالنيابة عن الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد، «إن الانتخابات جرت في فنزويلا في ظل أعلى نسبة مقاطعة لانتخابات في أي بلد خلال العقود الماضية، ومن دون الالتزام بأدنى المعايير الدولية التي تحكم عملية انتخابات نزيهة». وأضافت أنه «لهذه الأسباب فإن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه يأخذون في الاعتبار إمكان تبني الإجراءات المناسبة حيال ذلك». وفي أنقرة، هنأ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نظيره الفنزويلي بفوزه بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي دانها جزء من الأسرة الدولية.

وإردوغان والرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني من بين قلة من رؤساء الدول الذي هنأوا مادورو بفوزه في الاقتراع الذي رفضت واشنطن الاعتراف به.