( إلى الصديق العزيز الذي يتساءل عن كتاباتي ومواقفي).

Ad

هذا أنا مازلت في مكْمني حي

شايل مراسيل الهوى فوق مَتْني

باقي مثل ماكنت ما همني شي

تمرني الدنيا ولا غيّرتني

أبشّرك والحال يشبه جبل طي

عالي،الغيوم السود ما لوّنتني

ولا انحرَم بستان قلبي من الري

لما مقادير الزمان امنعتْني

ولو أظْلمَت هالدار وإلا اختفى ضي

أشعِل قناديلي التي ساعفتني

وأدري دروبي ما تورِّد على المي

غير الهبايب والظما ما عطتني

حتى ولو مال الرفاقا على الفَي

دربي لوحدي ووحْشتي والِفَتْني

ولاني عقب جمر المشاوير والكي

طامع واطاوع نفسْ إن ساومتني

أدري الزمن يطوي سجلاتنا طي

إلا الصحايف لا طلَبْت انصفتني

ولو قابل النقصان من حقّي اشوي

چان الضواري بالفيافي كلَتْني

وعندي "درايش” وجهها مقابل الحي

وإن صادِفَت حلو المزاج... اكتبتْني