قال عدد من النواب في تصريحات مختلفة ان كلمة سمو الأمير كانت تاريخية ودلت على ما يتمتع به سموه من تحمل المسؤولية تجاه قضايا الأمة وتمسك بالثوابت وعدم التنازل عن القضايا المصيرية.

وذكر رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان كلمة سموه في اسطنبول ركزت بشكل واضح وجلي على خطورة شيوع مشاعر اليأس والاحباط وما ستسفر عنه من توفير ارضية للعنف نتيجة الفشل التام في تطبيق مبادئ ومقررات الشرعية الدولية وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

Ad

جاء ذلك في تصريح للغانم تعليقا على كلمة سمو الامير في المؤتمر الطارئ لدول منظمة التعاون الاسلامي الذي عقد في اسطنبول.

وقال الغانم: في اكثر من موضع في كلمته، ركز سمو الامير على ما يمكن ان تسفر عنه غياب الشرعية الدولية والفشل في تطبيق مبادئ القانون الانساني الدولي والقرارات الاحادية كقرار الادارة الاميركية نقل سفارتها الى القدس من تفشي مشاعر اليأس والاحباط وخيبة الامل لدى شعوب المنطقة وما يمكن ان تسفر عنه من مظاهر العنف.

وأضاف الغانم ان سمو الامير ومن خلال استعراضه للجهد الكويتي في مجلس الامن ومحاولته استصدار بيان او قرار اممي يتعلق بحماية الشعب الفلسطيني وادانة ممارسات الاحتلال اكد اهمية قيام مجلس الامن بالتصدي لمسؤولياته فيما يتعلق بقضية الشعب الفلسطيني، مشيدا باعلان سمو الامير استمرار الكويت في جهودها الحثيثة لاستصدار قرار دولي يتعلق بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في الاراضي المحتلة.

واختتم الغانم تصريحه قائلا: مرة أخرى يواصل سمو الامير تبني خطاب قومي واسلامي وانساني واضح وحاسم لا لبس فيه ولا تورية فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني العادلة مما يمثل سقفا ودليلا لنا ولخطابنا السياسي على المستويين البرلماني والشعبي.

وأكد النائب طلال الجلال ان كلمة سموه تاريخية وعبرت عن نبض الشارع الكويتي، الذي يقف دوما إلى جانب الحق الفلسطيني. وقال الجلال: كما عاهدنا سموه جاءت كلمته لتؤكد الموقف الكويتي المدافع بقوة عن القضية الفلسطينية والتأكيد على ان القدس عاصمة فلسطين، فشكرا يا سمو الامير، ونسأل الله ان يحفظ سموه من كل مكروه.

وشدد النائب محمد هايف على ان كلمة سموه كانت تاريخية ومعبرة عن رأي الأمة وقضاياها، ودلت على ما يتمتع به سموه من تحمل المسؤولية تجاه قضايا الأمة وما يحمله من بعد نظر ورأي صائب وصلب في التمسك بثوابت الأمة وعدم التنازل عن قضاياها المصيرية.

واعتبر النائب محمد الدلال ان الكويت عبر اميرها وموقفها الرسمي والبرلماني والشعبي تضرب مثالا راقياً اسلاميا وعربيا وإنسانيا وحضاريا بدعم فلسطين والمقدسات الاسلامية.

وقال الدلال: هنيئا للكويت واميرها واهلها قيادتهم للعمل الإنساني والخيري، وفي نصرتهم للحق والعدل وسعيهم لمواجهة الظلم والفساد.

من جانبه، قال عودة الرويعي: دائما وأبدا ورغم كثير من المتغيرات والضغوطات المحيطة والمتعلقة بالقضية الفلسطينية واستحقاقات الحقوق الفلسطينية على المجتمع الدولي، يبقى موقف الكويت الجوهري والثابت موقفا راسخا ومصيريا وكلمة سمو الأمير تجسد هذا الموقف وتجدده في كل زمن ومكان.

واكد النائب سعود الشويعر ان خطاب سمو الأمير في القمة الاستثنائية في تركيا يعبر بصدق عن إرادة الشعوب العربية والإسلامية تجاه قضيتهم الاولى القدس الشريف ويعكس اهتمام الكويت بواجباتها في نصرة الشعب الفلسطيني.

واكد النائب علي الدقباسي ان سمو الامير عبر عن الأمة بصدق وثبات وعزم ووضوح، مشيرا الى انه شرفنا سموه بكلمته التي عبرت عن المسلمين، ونالت استحسانهم المستحق، والدعاء لأميرنا المحبوب وللكويت التي كانت ولاتزال تبرهن كل يوم على موقفها الثابت من القدس وقضايا الأمة.

وأعرب النائب د. عادل الدمخي عن شكره لسمو الأمير على الخطاب التاريخي عن القدس عاصمة أبدية لفلسطين، مؤكدا ان الخطاب يعبر عن الشعب الكويتي.

وأكد النائب ثامر السويط ان خطاب سمو الأمير عبّر عن وجدان الشعب الكويتي تجاه قضية القدس، وأكد للعالم ما هو مؤكد بأن الكويت ستبقى ثابتة في دعم القضية الفلسطينية، فحق لسموه الشكر وحق لنا الفخر.

وقال النائب د. حمود الخضير ان كلمة صاحب السمو الامير في قمة اسطنبول تأكيد على ان قضية فلسطين كانت وستظل في قلب الكويت قيادة وشعبا، وأن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، فكل الشكر يا قائد الإنسانية وحكيمها وفارسها.

واعتبر النائب وليد الطبطبائي ان كلمة سمو الأمير تعبر عن ضمير كل مواطن كويتي وعربي ومسلم تجاه الممارسات الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني برعاية من اميركا.

وشدد النائب د. جمعان الحربش على ان ‏كلمة سمو الأمير صادقة وشجاعة في زمن التخاذل المهين الذي يشهده العالم تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين (القدس)، فشكرا صاحب السمو.

واكد النائب ناصر الدوسري ان "كلمة والدنا سمو الأمير في قمة اسطنبول تاريخية ومعبرة عن نبض الشعب الكويتي"، سائلا الله في هذه الأيام والليالي المباركة أن يبارك في جهود قائد الإنسانية.

وقال النائب عسكر العنزي ان كلمة والد الجميع سمو الأمير في قمة اسطنبول تاريخية في مضمونها، شاملة في معانيها، تعبر عن نبض الشعب الكويتي الذي يقف دوما إلى جانب الحق الفلسطيني. واضاف عسكر ان خطاب سموه كان نبراسا مشعا يؤكد قوة الموقف الكبير في الدفاع عن القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين.

واكد النائب فيصل الكندري ان سمو أمير البلاد كعادته يصنع التاريخ تجاه كافة القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لافتا الى ان خطاب سموه في قمة اسطنبول خير دليل على ذلك، فدائما سموه سباق في دعم القضية الفلسطينية وادانة الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.

واعتبر النائب د. محمد الحويلة ان كلمة تاريخية لسمو الأمير في القمة الإسلامية اختزلت مواقف الكويت المشرفة تجاه القضية الوجودية للمسلمين والعرب طول ٧٠عاما، مؤكدا ان كلمة سمو الأمير استنهضت عزائمنا وشحذت هممنا لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب لنقول بفخر القدس عاصمة فلسطين الأبدية.

وشدد النائب د. عبدالكريم الكندري على ان خطاب سمو الأمير في قمة إسطنبول يؤكد أن حجم دولة الكويت الصغير على الخريطة لا يمنعها أن تكون صاحبة مواقف كبيرة عالمياً.