استبقت الولايات المتحدة انتهاء مهلتين لإعادة تطبيق جملة من العقوبات الاقتصادية الخانقة على طهران، بعد انسحابها من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، وفرضت عقوبات جديدة على محافظ البنك المركزي الإيراني، ولي الله سيف، وثلاثة أفراد آخرين، وبنك بلاد الإسلامي ومقره العراق، وذلك بموجب برامج تستهدف من يدعم «الإرهاب العالمي»، كما استهدفت هذه العقوبات المسؤول

بـ «حزب الله» اللبناني، محمد قصير.

Ad

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات تنبع من الاشتباه في تحويل المستهدفين ملايين الدولارات نيابة عن «الحرس الثوري» لـ «حزب الله» اللبناني، وتأتي في إطار الانسحاب من الاتفاق النووي.

وفي إشارة ذات مغزى، طالبت روسيا طهران بضرورة التنازل للحفاظ على هذا الاتفاق، في وقت بدأ الأوروبيون اجتماعات مهمة لبحث التطورات.

ومن جانبه، هدد رئيس منظمة الطاقة الإيرانية علي أكبر صالحي بدفع مستويات تخصيب اليورانيوم «أعلى كثيراً مما كانت عليه قبل معاهدة 2015»، إذا فشلت أوروبا في «تعويض» بلاده عن الانسحاب الأميركي.