أكد السفير الروسي لدى البلاد أليكسي سولوماتين أن خروج واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني يعتبر مقلقا جدا، ولن يساهم في إيجاد حلول كثيرة في هذا الإقليم، وهذا يدل على ان هناك بعض الدول لا تريد أن تنفذ التزاماتها.

وقال سولوماتين، في تصريح صحافي على هامش احتفالية السفارة بمناسبة مرور 73 عاما على الانتصار في الحرب ضد الفاشية، بمشاركة مجموعة من الدول المستقلة من جمهورية الاتحاد السوفياتي السابق، والتي أقيمت في السفارة الروسية، إنه فيما يتعلق بانتقال السفارة الأميركية إلى القدس «فإننا منذ البداية كنا غير مؤيدين لهذا القرار، لأنه سيخلق مشاكل في القضية الفلسطينية، ونحن نرى أن القدس يجب أن تكون لكلا البلدين، قسم لفلسطين والآخر لإسرائيل».

Ad

وحول التقارب الروسي – القطري، من خلال وجود صفقات خاصة بالصواريخ، أوضح أن روسيا كانت ومازالت تعمل على تطوير العلاقات، ولا تقف مع طرف ضد طرف مع جميع دول الخليج العربي، التي تريد أن تطور علاقتها مع روسيا، مضيفا أن منظومة الصواريخ لا توجد بها مشكلة، لأنها دفاعية وليست هجومية.

واكد «اننا على استعداد تام للتنسيق لإيجاد حل للقضية السورية على أن يكون سياسيا»، مشيرا الى انه إذا كانت هناك دول تريد أن تحل القضية السورية فعليها أن تبذل جهودا أكبر ليكون هناك استمرار للحوار بين السوريين أنفسهم، لتكون هناك حلول سلمية على أرض الواقع.