استقرت مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تداولات، أمس الأول، عقب جلسة متذبذبة تخلص فيها "داو جونز" من خسائر حادة تجاوزت 350 نقطة، قبيل صدور تقرير الوظائف الشهري.

وارتفع "داو جونز" الصناعي خمس نقاط إلى 23930 نقطة، في حين تراجع "ناسداك" بنسبة 0.2 في المئة أو 12 نقطة إلى 7088 نقطة، فيما انخفض "S&P" بنسبة 0.2 في المئة أو 6 نقاط إلى 2629 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفض سهم "تسلا" (TSLA) بنسبة 5.5 في المئة إلى 284.4 دولارا، بعد نتائج أعمال مخيبة للآمال.

Ad

وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.73 في المئة أو نحو ثلاث نقاط إلى 384 نقطة.

وتراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني (- 40) نقطة إلى 7502 نقطة، وهبط مؤشر "داكس" الألماني (- 112) نقطة إلى 12690 نقطة، وانخفض المؤشر الفرنسي "كاك" بنحو (- 27) نقطة إلى 5501 نقطة.

إلا أن تلك المؤشرات ارتفعت في بداية تعاملات امس، مع انتظار المستثمرين نتائج محادثات التجارة الصينية الأميركية، وترقب بيانات اقتصادية مهمة في أوروبا والولايات المتحدة.

وارتفع مؤشر ​ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.29 في المئة إلى 385 نقطة، وارتفع مؤشر أسهم فوتسي البريطاني 0.29 في المئة عند 7524 نقطة، وصعد مؤشر داكس الألماني 0.43 في المئة إلى 12745 نقطة، بينما تراجع كاك الفرنسي 0.24 في المئة عند 5488 نقطة.

وتراجع اليورو بنسبة 0.12 في المئة عند مستوى 1.1974 دولار، في الساعة 10:28 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.

وأثرت تصريحات وزير الخزانة الأميركي عن سير المحادثات بشكل جيد على الأسواق العالمية. وتستمر الشركات في نشر نتائج أعمالها عن الربع الأول من العام.

وفي أوروبا تصدر أيضاً بيانات البطالة في إسبانيا ومؤشر مديري المشتريات الخدمي في ألمانيا.

وفي اليابان، شهدت طوكيو عطلة رسمية، حيث أغلقت بورصتا الأسهم والسندات، أمس الأول، للاحتفال بـ"عيد الدستور"، وأمس للاحتفال بـ"يوم الخضرة".

من جانبها، تراجعت الأسهم الصينية أمس، مع انتظار نتائج محادثات التجارة بين مسؤولي أكبر اقتصادين بالعالم في بكين، ​وارتفاع مؤشر مديري المشتريات الخدمي خلال أبريل.