ضرب فريق الكويت لكرة القدم بسداسية في مواجهته أمام الساحل مساء أمس في الدور ربع النهائي من كأس سمو الأمير، والذي شهد كذلك فوز العربي بهدف من دون رد على حساب برقان، والنصر على الفحيحيل بنتيجة 1-4، والسالمية على الصليبيخات بهدفين نظيفين.

وبهذا الفوز ضرب الكويت موعدا مع النصر في المربع الذهبي، بينما سيواجه العربي فريق السالمية في نفس الدور، الذي يقام من مباراة واحدة بنظام خروج المغلوب.

Ad

في المباراة الأولى، لم تكن مهمة الأبيض سهلة لتجاوز الساحل، لاسيما في شوطها الأول، الذي أنهاه الكويت بهدف من دون رد عبر يعقوب الطراروة، لكنه تمكن في الشوط الثاني من الإجهاز على المباراة، بثلاثية عبر جمعة سعيد، ويعقوب الطراروة "بهدفين".

دخل الأبيض المباراة بضغط هجومي، مكثف من خلال جمعة سعيد، ويعقوب الطراروة في المقدمة، يعاونهما فهد العنزي، وعبدالله البريكي على الطرفين، إلى جانب محمد كمارا، وشريدة الشريدة من العمق.

واستطاع الكويت الوصول إلى مبتغاه سريعا، بهدف مبكر ليعقوب الطراروة في الدقيقة الثالثة، وكاد الفريق يعزز هذا الهدف في الشوط الأول، لولا براعة الحارس سعد العنزي، ودفاع الساحل، إلى جانب رعونة جمعة سعيد في بعض الكرات السهلة التي لاحت له في المباراة.

في المقابل، دخل الساحل المباراة بجرأة هجومية تحسب للاعبين والجهاز الفني، وشكل خطورة بالغة في الشوط الأول، عبر عبدالمحسن العجمي، ومحمد جمال، وأوليفيرا، وعبدالرحمن جمال، غير أن خبرة الأبيض حسمت هذا الشوط بهدف نظيف.

وفي الشوط الثاني، وبعد مرور 3 دقائق فقط، اصطاد الإيفواري جمعة سعيد الهدف الثاني، وهو ما أحبط معنويات الساحل، لتتلقى شباك الحارس سعد العنزي، هدفين عبر يعقوب الطراروة، ومثلهما للبديل طلال جازع، لتنتهي المباراة بسداسية من دون رد.

فوز صعب للعربي

وعلى استاد الصداقة والسلام، حبس العربي أنفاس جماهيره وحقق فوزا صعبا على برقان، بهدف نظيف سجله حسين الموسوي (85).

ومع بداية المباراة دانت الأفضلية للأخضر وأضاع لاعبوه أكثر من فرصة سانحة للتسجيل، قبل أن يتلقى ضربة موجعه بطرد لاعب خط الوسط طلال نايف مع نهاية هذا الشوط لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية.

وفي الشوط الثاني، ورغم النقص العددي، استمرت أفضلية الأخضر، حيث اعتمد على التسديد من خارج منطقة الجزاء، بينما استمر برقان في إغلاق مناطقه الدفاعية، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، لكن المخزون اللياقي للاعبيه بدأ ينفد مع مرور الوقت.

واستغل مشاري الكندري إحدى الكرات الطويلة من الدفاع، ومررها ذكية إلى حسين الموسوي في مواجهة المرمى ليحولها إلى داخل الشباك (٨٥). حاول برقان بعد ذلك، ولكنه لم ينجح في العودة إلى المباراة، ليصعد العربي إلى المربع الذهبي.

شوط مختلف

وفي المباراة الثالثة، بين السالمية والصليبيخات، جاء الشوط الأول أقل من المتوسط، ولم يشهد هجمات مؤثرة من الفريقين بسبب التحفظ غير المبرر.

لكن الشوط الثاني جاء مختلفا تماما، حيث شهد ارتفاعاً ملحوظاً في مستوى الفريقين، لينجح فيصل العنزي في إحراز هدف السالمية الأول بعد الهدف هاجم الصليبيخات بضراوة، وأهدر فرصة هدفين محققين.

ثم أطلق الأردني عدي الصيفي رصاصة الرحمة على الصليبيخات بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 78، ولم تشهد الدقائق المتبقية شيئا يذكر باستثناء اشهار الحكم علي طالب البطاقة الحمراء لمدير الكرة بنادي الصليبيخات ماجد عناد، بسبب الاعتراض على قرارات التحكيم، لينتهي اللقاء بفوز السالمية بهدفين من دون رد.

النصر يكتسح الفحيحيل

من جانبه، أكد النصر أحقيته في التأهل للدور نصف النهائي، بعد أن اكتسح الفحيحيل بأربعة أهداف مقابل هدف، علما بأن الشوط الأول انتهى بهدفين نظيفين للفائز.