تقود كل من دولة الكويت وبريطانيا وجمهورية بيرو مجلس الأمن في زيارة رسمية ميدانية لبنغلاديش وميانمار للاطلاع على أوضاع أقلية الروهينغيا المسلمة واللاجئين منهم الذي يبلغ عددهم نحو 700 ألف شخص.

الكويت وبريطانيا وبيرو تقود مجلس الأمن في زيارة رسمية لميانمار وبنغلاديش

Ad

وقال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) مساء أمس الجمعة أن دولة الكويت وبريطانيا وجمهورية بيرو باعتبارها وفود الرئاسة لتلك الزيارة الميدانية ستقود مجلس الأمن إلى كل من بنغلاديش وميانمار بغرض الاطلاع على الأوضاع الإنسانية التي تواجه أقلية الروهينغيا المسلمة في ولاية راخين واللاجئين في بنغلاديش.

وأضاف أن هذه الزيارة تهدف إلى النظر في كيفية تحسين أحوال أقلية الروهينغيا وضمان العودة الطوعية الآمنة للاجئين إلى ديارهم إذ سيلتقي أعضاء مجلس الأمن مع كبار المسؤولين والسلطات المعنية في كلا البلدين من أجل انهاء هذه الأزمة الإنسانية المأساوية.

وأشار إلى أنه منذ انضمام دولة الكويت إلى مجلس الأمن مطلع هذا العام والوفد الدائم يسعى لإتمام زيارة ميدانية لأعضاء المجلس إلى ميانمار إذ كانت ترغب دولة الكويت أن تكون تلك الزيارة خلال رئاستها لمجلس الأمن في شهر فبراير الماضي إلا أن السلطات في ميانمار ذكرت حينها أن الوقت غير ملائم.

وأوضح السفير العتيبي أنه منذ ذلك الوقت ودولة الكويت تعمل مع بقية أعضاء مجلس الأمن لتحقيق هذه الزيارة الهامة حتى تم الحصول على الموافقة لإتمامها من الأطراف المعنية.

من جانب آخر، أكد السفير العتيبي أن دولة الكويت وخلال عضويتها في مجلس الأمن لن تدخر جهداً في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية بما فيها أزمة أقلية الروهينغيا المسلمة فقد تعهدت قبل أن تتسلم مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن مطلع هذا العام ببذل كل المساعي والجهود لدعم القضايا الإنسانية باعتبار أن الدبلوماسية الإنسانية تمثل أحد أعمدة سياسة الكويت الخارجية.