إذا كان هناك حزب في البلد يتبع إيران وينفذ أجندتها ويخطط للقيام بأعمال إجرامية لصالحها وبمشاركة دبلوماسية فهذا انتهاك للسيادة، وإذا كان أخوه الحزب الآخر يتلقى أوامره وتوجيهاته من مكتب إرشاد الحزب الأم في مصر فهذا كذلك انتهاك للسيادة، أما إذا كان الحزب الأم في مصر، وجميع فروعه، قد أخذوا موقفاً مخزياً من وطنك في محنته أثناء الغزو الغاشم، ورغم ذلك مازال هناك من يتبع تعليماته ويطيع أوامره فحينها يكون انتهاك السيادة مضاعفاً، وقد يصل إلى درجة الخيانة العظمى، أما إذا كنت تسافر أسبوعياً إلى دولة خليجية شقيقة وتأخذ توجيهاتك منها ومعها شيك محترم فهذا أيضاً يمكن اعتباره انتهاكاً للسيادة، وإذا كنت تستقوي بالمؤسسات والهيئات الرياضية الدولية ضد قوانين وسلطات بلدك فذلك أيضاً انتهاك للسيادة، كما أن هروب لصوص وحرامية المال العام من المنافذ الرسمية انتهاك صريح للسيادة، وكذلك تراكم الأحكام الجنائية بلا تطبيق يعتبر مساساً خطيراً بالسيادة، ولا ننسى ضرب رجال الشرطة والتعدي عليهم فهو من أوضح مظاهر انتهاك سيادة الدولة، أما وجود القواعد الأميركية والمعاملة الخاصة للعاملين بها فيمكننا القول بأنه انتهاك طفيف للسيادة يمكن غض النظر عنه، ناهيك عن ملء الجيش والقوات المسلحة بالجنود والضباط من جمهورية بنغلادش الشقيقة فهو مجرد غشمرة مع السيادة، لكن تدخل سفارات بعض الدول لدواعٍ إنسانية بحتة وحمايةً لمواطنيها نتيجةً لقيام بعضنا بمعاملة خدمه كالجواري والعبيد وملك اليمين فإنه يستفزكم ويرفع معدلات هرمون السيادة لديكم فجأة!!

صح النوم...

Ad