لا يألو النجم اللبناني راغب علامة جهدا في دعم المشاريع الخيرية بكل أشكالها، انطلاقا من قناعته بأهمية دور الفنان المجتمعي في تطبيب الجراح وتخفيف معاناة الضعفاء.

وعين علامة سفيرا لمركز سرطان الأطفال في لبنان، وحط الرحال في الكويت لإحياء حفل خيري لدعم الأطفال، قدم خلاله مجموعة مميزة من أغنياته، وصال وجال بصوته ليؤكد أن دور الفنان لا يقف عند حدود الغناء، وإنما يتعدى ذلك ليعزز حضوره المجتمعي.

Ad

وأقيم الحفل بالكويت، وبرعاية سامية من سمو أمير البلاد، وشهد حضورا كبيرا من مختلف أطياف المجتمع، تقدمه الرئيس اللبناني الأسبق الشيخ أمين الجميل، ونائب وزير الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، ورئيس مجلس أمناء مركز سرطان الأطفال في لبنان نورة جنبلاط.

وحرص علامة على التقاط الصور التذكارية مع حضور الحفل، قبل أن يعرب عن سعادته بأنه سفير لمركز سرطان الأطفال لعام 2018، مؤكدا أهمية أن يلعب الفنان دورا في هذا الشأن، وأعرب عن شكره لكل من يساهم في تخفيف آلام الأطفال.

وقال راغب، لـ"الجريدة"، على هامش الحفل، "يشرفني المشاركة في هذا الحفل الخيري كفنان أحرص على أن أساهم في أمور عدة تحت عنوان النوايا الحسنة على صعيد الصحة أو البيئة أو حقوق الإنسان، ولكننا اليوم ندعم أطفالا يدفعون ثمن نشأتهم في بيئة غير صحية تسببت في إصابتهم بهذا المرض، لذا فإن دعمهم واجب مقدس لنحاول أن نحشد لمؤازرتهم كل من يتطلع لمساعدة هؤلاء الأطفال".

واستطرد: "نكتسب من وجودنا اليوم في هذه الاحتفالية الموعظة، فكلنا معرضون لمثل هذا المرض في مناخ دولي رديء على مستوى البيئة والسموم التي تمر من خلال الأطعمة إلى أجسادنا، ونتمنى أن نوفق في دعم ومساعدة الأطفال".

وقدم راغب خلال الحفل، بمعية فرقته الموسيقية، مجموعة مميزة من الأغنيات، لاسيما تلك التي تحظى بشعبية كبيرة بين جمهوره، ومنها "قلبي عشقها" و"اسمي حبيبك" و"انا وياك" و"بعشقك" و"نسيني الدنيا" وغيرها.

يذكر أن علامة حريص دائما على المشاركة في دعم النشاطات الإنسانية والاجتماعية، الهادفة إلى الرقي بالمجتمعات العربية، كما سبق أن تم تعيينه سفيرا للسلام والأمور الإنسانية في عام ٢٠١٣ من قبل رئيس المفوضية الدولية لحقوق الإنسان الذي منح السوبر ستار آنذاك وسام المفوضية كعربون شكر وتقدير لرسالته الإنسانية، وخصوصا بعد تأسيسه مركزا للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة "سان جورج" التي يمتلكها.

كما يحمل راغب أيضا لقب سفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP.