واصلت أسعار النفط ارتفاعها أمس، مسجلة أعلى مستوياتها منذ أواخر 2014 في حين انخفضت مخزونات الخام الأميركية لتتحرك مقتربة من متوسط خمس سنوات، وبعد أن قالت مصادر لـ«رويترز»، إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، تسعى إلى دفع أسعار الخام للارتفاع.

وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت إلى 74.73 دولاراً للبرميل لتسجل أعلى مستوى منذ 27 نوفمبر 2014، وهو اليوم الذي قررت فيه أوبك ضخ النفط بأكبر قدر تستطيعه للدفاع عن حصتها السوقية مما دفع الأسعار للانخفاض إلى ما يزيد قليلاً على 27 دولاراً بعد ذلك بعام.

Ad

وبلغت العقود الآجلة لخام برنت 74.62 دولاراً للبرميل بارتفاع 1.14 دولار مقارنة مع الإغلاق السابق.

وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 98 سنتاً إلى 69.45 دولاراً للبرميل. وبلغ الخام الأميركي 69.56 دولاراً في وقت سابق وهو أعلى مستوياته منذ 28 نوفمبر.

بدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون كبار من بينهم روسيا تقييد الإنتاج في 2017 لكبح فائض المعروض الذي يضغط على الأسعار منذ 2014. ومن المقرر أن تجتمع «أوبك» وشركاؤها في جدة بالسعودية اليوم، وستجتمع «أوبك» بعد ذلك في 22 يونيو لمراجعة سياستها بشأن إنتاج النفط. وكانت «رويترز» أفادت الأربعاء بأن السعودية سيسرها أن ترى أسعار الخام ترتفع إلى 80 أو حتى 100 دولار للبرميل، مما يُنظر إليه كمؤشر على أن الرياض لن تسعى لإدخال تغييرات على اتفاق خفض الإنتاج.