قبل انعقاد القمة التاريخية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، الأسبوع المقبل، أعرب نواب من دول إقليمية مجاورة للكوريتين عن اعتقادهم بأن مسؤولي البلدين يتفاوضون حول تفاصيل بيان مشترك، يعلن رسمياً انتهاء الحرب، بعد 7 عقود من التوتر في شبه الجزيرة المقسومة.

وقال كبير موظفي الرئاسة في سيول، إم جونغ- سوك، أمس، إن مسؤولين أمنيين كوريين جنوبيين سيزورون كوريا الشمالية قبل أول قمة منذ عام 2007 - التي من المقرر أن تعقد في 27 أبريل بقرية بانمونغوم الحدودية- إذا كانت هناك ضرورة، لإجراء محادثات على مستوى رفيع، مبيناً أن الشطر الجنوبي يأمل أن يؤكد الشمال مجدداً التزامه بنزع السلاح النووي.

Ad

وفي الوقت نفسه، استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في منزله الفخم بمارالاغو بولاية فلوريدا، أمس، رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وبحثا معاً شؤون الزعيم الكوري الشمالي الذي يشكل لغزاً، ويفترض أن يلتقيه ترامب خلال أسابيع.

وأعلن مسؤول أميركي أن «الاستعدادات جارية»، مؤكداً أن الموعد الذي تحدث عنه ترامب «مايو أو مطلع يونيو» ما زال قائماً، في وقت سيحاول شينزو آبي أن يجد لنفسه مكاناً في قلب الحدث.

يذكر أن بيونغ يانغ وسيول من الناحية الفنية في حالة حرب منذ انتهاء الصراع الكوري في 1950-1953 بهدنة، لا معاهدة سلام.