قدمت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد اعتذارا اليوم الاثنين لآلاف السكان البريطانيين الذين وصلوا البلاد من منطقة الكاريبي قبل عقود ويحرمون الآن من حقوقهم الأساسية بعد أن جرى تعريفهم بطريق الخطأ بأنهم مهاجرون بشكل غير مشروع.

Ad

ووقع أكثر من 140 عضوا في البرلمان رسالة موجهة لرئيسة الوزراء تيريزا ماي تدعوها لحل مشكلة غريبة من نوعها تتمثل في أن العديد من الأشخاص الذين وصلوا إلى بريطانيا وهم أطفال بين عامي 1948 و 1971 يحرمون من الخدمات الصحية وفرص العمل وفي بعض الأحيان يُهددون بالترحيل.

وقالت راد للبرلمان "لا أريد لأي من مواطني الكومنولث الذي قدموا إلى هنا بشكل مشروع أن يتأثروا بهذا الشكل وفي الحقيقة فإن بعض الأساليب التي جرت معاملتهم بها كانت خاطئة ومروعة وأنا آسفة".

وأضافت "ولهذا السبب سأنشئ قطاعا جديدا في وزارتي لضمان أن يكون لدينا أسلوب جديد لتنظيم هذا الوضع".