علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن ديوان الخدمة المدنية مازال يبحث عن حلول لعملية توظيف أصحاب الشهادات المتوسطة والثانوية، إضافة إلى حملة شهادة الدبلوم من الوظائف التي أصبح الجهاز الحكومي مكتفيا منهم، حيث إن هذه الفئة تشكل الأغلبية من طابور الانتظار بالنظام المركزي للتوظيف.

وأوضحت المصادر أن الديوان وجه المؤسسات التعليمية بضرورة فتح عدد أكبر لتخصصات العلوم التطبيقية، التي تسعى الدولة إلى إعادة توجيه المواطنين نحوها، أهمها ما يتعلق بالصيانة الكهربائية والميكانيكية وغيرها، فضلاً عن وضع خطة لتوعية وتأهيل الخريجين من المراحل المدرسية واستيعاب أكبر عدد منهم لتوجيههم نحو التخصصات التمريضية، إضافة إلى إلغاء التخصصات التي لم يعد سوق العمل الكويتي بحاجة إليها.

Ad

من جهة أخرى، كشفت مصادر أن عدد المسجلين في ديوان الخدمة فاق 19 ألف مواطن ومواطنة حتى أمس، بالرغم من ترشيح الديوان قبل أيام لـ 2409 مسجلين في طابور الانتظار بالنظام المركزي للتوظيف للعمل في الجهات الحكومية، الأمر الذي من الممكن أن ينذر بوجود بوادر أزمة توظيف مقبلة، خصوصا مع السياسة التي سيتخذها الديوان عبر تقليل أعداد المرشحين سنوياً مع زيادة أعداد الخريجين، حيث تأتي فترة التسجيل المقبلة مع نهاية الفصل الدراسي الذي ستشهد تخريج كميات كبيرة من الطلبة من المؤسسات التعليمية المحلية والخارجية المقبلين على سوق العمل.

وفي السياق نفسه، سجل الديوان زيادة في أعداد المسجلين للفترة الأخيرة 62 التي انتهت بنهاية شهر مارس الماضي، من خلال تسجيل 1000 مواطن ومواطنة خلال أسبوع، حيث بينت إحصاءات الأسبوع الماضي تسجيل 7075 مواطنا ومواطنة مع انتهاء الفترة، إلا أن عدد المسجلين هذا الأسبوع وصل الى 8113 مواطنا ومواطنة.