سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة تباينا في تعاملات الجلسة الاولى من هذا الاسبوع امس، إذ تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.23 في المئة تعادل 15.31 نقطة ليقفل على مستوى 6762.87 نقطة، وكذلك انخفض المؤشر الوزني بنسبة 0.07 في المئة هي 0.27 نقطة مقفلا على مستوى 410.22 نقاط، بينما ارتفع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.07 في المئة تساوي 0.66 نقطة، ليقفل على مستوى 950.7 نقطة.

وسجلت السيولة أمس مستوى 8.7 ملايين دينار قريبة من مستوياتها الاسبوع الماضي، بينما تراجعت كمية الاسهم المتداولة لتصل الى مستوى 54.1 مليون سهم نفذت من خلال 2441 صفقة.

Ad

فتور جديد

واصلت بورصة الكويت تعاملاتها الفاترة للجلسة الثانية على التوالي، حيث كانت جلسة الخميس الماضي مشابهة في الاداء والسيولة لجلسة بداية هذا الاسبوع امس، والتي لم تتجاوز كمية الاسهم المتداولة خلالها 51 مليون سهم فقط، وكادت تسجل ارقاما اقل لولا تداولات استثنائية تمت على سهم البنك الوطني بعد اجتماع جمعيته العمومية أمس الأول، وانتهاء توزيعاته لتبدأ عمليات شراء جديدة على السهم وبنمو كبير، إذ استحوذ على ما يقارب 35 في المئة على سيولة السوق الاجمالية، وكذلك كان من ضمن الاسهم الخمسة الاكثر نشاطا في السوق خلال جلسة امس.

وفي المقابل كان هناك تراجع لنشاط الاسهم القيادية التي لم تساند البنك الوطني ليسجل السوق هذه السيولة الضعيفة، وعلى الطرف الآخر كانت الاسهم الصغيرة تتداول بشكل اكبر، ولكن على كميات تداول منخفضة، حيث كانت كتلة الاستثمارات تنشط، ولكنها لم تدعم السوق، لأن نشاطها كان في كميات لم تكن واضحة في قوائم الافضل نشاطا، لتنتهي الجلسة متباينة، إذ ارتفع "كويت 15" بدعم البنك الوطني، وتراجع المؤشرين الباقيين (السعري والوزني) بضغط من الأسهم الفاترة.

وعلى الطرف الآخر تداولت مؤشرات أسواق المال الخليجية على تباين، وكانت القيادة، للجلسة الثانية على التوالي، لمؤشر السوق السعودي (تاسي) الذي واصل مكاسبه القوية، إذ ربح 1.5 في المئة، مستفيدا من ارتفاع اسعار النفط التي سجلت نموا في جلستها الاخيرة بنسبة 3 في المئة، وكذلك ارتفاع الـ"داو جونز" بنسبة 1.7 في المئة على وقع اجتماعات مستمرة لحل ازمة التجارة الدولية، وفرض ضرائب على الصلب والألمنيوم الواردة الى الولايات المتحدة الاميركية من دول العالم الأخرى.