السلام، والأمن، والأمان، من أهم العوامل لوجود بلد وشعب وتطور وثقافة وعمران، فالسلام هو مبعث سعادة الأمم واستقرار أبنائها، وبه يرتفع شأن البلد ومكانته بين الدول الأخرى، وفي الكويت أرض الصداقة والسلام والحب والأمن في ظل حكامها وأبنائها ننعم بهذه النعم التي لطالما حسدنا عليها الآخرون.

وتتجلى حكمة حاكمنا سمو الأمير قائد العمل الإنساني قائدنا الشيخ صباح الأحمد واضحة للجميع في حبه لنا ولهذا الوطن الكريم والعظيم، وسعيه الدائم وراء العمل الإنساني والأعمال الخيرية الدائمة للدول المحتاجة الضعيفة، وفض الكثير من النزاعات بين الدول، وما زال يعمل في هذا الجانب.

Ad

وكانت واضحة جدا في شهر رمضان الكريم الماضي مساعي سموه لحل الأزمة الخليجية، وهو بإذن الله قادر على حل هذه الأزمة المؤقتة المزعجة بين الإخوة، وجوانب أخرى كثيرة تبين إنسانية هذا الحاكم خلال سنوات حكمه، وأيضا عندما كان وزيرا للخارجية الكويتية، وجهوده الكثيرة المبذولة من أجل السلام بين الدول ومساعدة المستضعفين والمظلومين وفض الكثير من النزاعات العربية، حيث إن أمتنا العربية مفعمة ومليئة بالخلافات والمشاكل السياسية.

والمشكلات العربية لا تنتهي ومشاكل البشر كالجوع والقتل والفتك وظلم الحكام وتشرد الشعوب وترك الأوطان واللجوء إلى الدول الأخرى للعيش الكريم الآمن كذلك لا تنتهي، فحاكمنا وبلادنا وأبناؤه سباقون إلى تقديم هذه المساعدات لحل جميع مشاكل الأمم الأخرى.

ومع أن الكثير يتمنون الحصول على جائزة نوبل لكونها تقديرا عالميا ووساما علميا مشرفا، حيث لا يناله إلا القلة من الرياديين والمتخصصين، ويعد الحصول عليها صعبا لكنه ليس بالأمر المستحيل، فإن أميرنا يستحق وبجدارة لقب أمير الإنسانية، كما يستحق جائزة نوبل للسلام الدولي وجميع الشروط تنطبق على هذا الإنسان الحكيم المحب للسلام الداخلي والخارجي، فهو يستحقها أكثر من غيره ممن نالوا هذه الجائزة العالمية، وخصوصا في موضوع السلام والرحمة والإنسانية.

وأميرنا من أكثر قادة العالم استحقاقا لهذا الوسام والجائزة والتقدير العالمي، وسط إجماع على استحقاقه لهذه الجائزة وهذا اللقب المشرف لنا ولبلادنا الغالية، وذلك لصفات وأعمال وإنجازات أنجزها سموه، ولما يعرفه العالم أجمع عنه، ولما حصل عليه من لقب عالمي يستحقه، فليحفظ الله أميرنا لنا وللأمة العربية وللإنسانية جمعاء.