وصفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، محاولة قتل العميل المزدوج الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا عبر تسميمها بغاز الأعصاب «جريمة مروعة وطائشة»، بينما تعهدت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد بأنها ستفعل كل شيء لإحالة المسؤولين عن ذلك إلى القضاء «أياً كانوا وأنى يكونون».

وقالت راد في كلمة أمام النواب البريطانيين أمس، إن «هذه الحكومة ستتحرك من دون تردد عندما تتضح الوقائع»، مؤكدة «سنرد بطريقة حازمة وملائمة عندما نحدد من هو المسؤول».

Ad

وأوضحت أن «استخدام غاز الأعصاب على الأراضي البريطانية عمل مناف للأخلاق والقوانين (...) من حق الناس أن يعرفوا من المسؤول. لكن إذا ما أردنا أن نتصرف بحزم في هذا التحقيق، علينا أن نتجنب التكهنات وأن نمكن الشرطة من متابعة تحقيقها».

وأكدت أن «مئات من عناصر الشرطة» يدرسون كل السيناريوهات الممكنة. وأوضحت أيضا للنواب أن سيرغي وابنته ما زالا «فاقدي الوعي» منذ العثور عليهما على مقعد قرب مركز تجاري في سالزبوري (جنوب بريطانيا).

أما الشرطي الذي يعالج في المستشفى، وكان من أوائل الواصلين إلى المكان، فما زال في حالة «خطيرة، لكن مستقرة»، كما أوضحت وزيرة الداخلية التي خلصت إلى القول «إنه واع ويتحدث».

وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة الداخلية إنه تم تسميم سكريبال وابنته بغاز أعصاب «نادر جداً».