قدم المصور الفوتوغرافي علي الأربش في معرضه "رؤية" تجربة فنية متميزة، وجاءت هذه اللقطات - التي تضمنها المعرض شكلا وتكونيا ولونا – لواقع مثير أغراه بالبحث عن قيم جمالية تستحوذ على انتباهه واهتمامه. وقد أقيم المعرض في متحف الفن الحديث، وافتتحه الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، د. بدر الدويش، وحضره جمع من المهتمين.

وبعد جولته، قال د. الدويش إن الأربش استخدم كاميرا الموبايل في التقاط لقطات متنوعة بلغت نحو 86 صورة، معبرة عن مظاهر عمرانية وثقافية وفنية من دول مختلفة من العالم، راصدا بكاميرته أوقاتا مختلفة، واستخدم الإضاءة بصورة احترافية. وأكد الدويش اهتمام المجلس الوطني بالفنون بمجملها، ومنها الصور الفوتوغرافية.

Ad

أما الأربش فقال إنه هاو للعمارة والفنون الجميلة والتصوير الفوتوغرافي، مشيرا إلى أنه بداياته بالعمل كانت من خلال الكاميرا، لأنها الأداة الأمثل لالتقاط الصور الاحترافية بالمواصفات المطلوبة وذات الجودة العالية التي تعطي الدافع لعملية التوثيق المصور في كل المناسبات، وبعد الاستفادة من خبرة التصوير، وأنه في مجالات فنية عدة، استطاع أن يدخل إلى عالم الموبايل من خلال هذه العدسة المصغرة، ليخلق تكنيكا فنيا مميزا يمكنه من الاستمرار مع عدسة الموبايل والتقاط الصور الفنية الجميلة بشكل أكبر وبزوايا ومحاور فنية عديدة، لـ "أستفيد من هذه الإدارة الفنية، وأستغني من بعدها عن الكاميرات الاحترافية كخطوة جريئة في تنمية هذه الحركة الفنية الجديدة وتطويرها". وأوضح أن اللقطات التي أخذها ترجع إلى مشروع له عمل عليه منذ خمس أو ست سنوات، لافتا إلى أن الصور تعود لجولة عالمية في 12 دولة، منها ألمانيا، وإيطاليا، والنصيب الأكبر لصور لفرنسا، مشيرا إلى أن الصور ترجع إلى 4 أجهزة موبايل.

وأضاف الأربش أن بدايته كانت من خلال معرض التصوير الفوتوغرافي التابع لـ "كونا"، تحت مسمى "حلوة يا كويت 3" سنة 2008، ومهرجان صيفي ثقافي 8 للمجلس الوطني سنة 2013، والمعرض السادس لمجموعة سامي محمد، والمشروع الوطني التوعوي ولاء سنة 2014، وغيرها من المشاركات المحلية والدولية.