كيف ترشّحت لمسلسل «الرحلة» لرمضان المقبل؟

رشّحني المنتج تامر فتحي ومخرج العمل حسام علي الذي أعتقد أنه أحد أفضل المخرجين على الساحة الفنية راهناً. أجسِّد شخصية قوية لرجل يقع في تجارب حب ومغامرات غير متوقعة. والعمل من بطولة النجوم باسل الخياط، وريهام عبد الغفور، ووليد فواز، ومي سليم، وحنان مطاوع، قصة نور شيشكلي وسيناريو وحوار عمور الدالي وأحمد وائل.

Ad

هل ثمة مسلسلات أخرى تشارك بها في رمضان المقبل؟

لا أسعى إلى الحضور بكثرة في رمضان، بل إلى اختيار الدور الجيد المناسب لي. بعيداً عن الشهر الفضيل، أشارك في مسلسل «الأب الروحي 2» من بطولة محمد رياض، وحسن حسني، وسوسن بدر، وتأليف هاني سرحان، وإخراج تامر حمزة.

مع من تتمنى التعاون من الممثلين في الدراما؟

مع ماجد الكدواني، وسيد رجب، وخالد الصاوي.

أدوار ومعايير

كيف كان استعدادك لدور «المعاق» في مسلسل «رمضان كريم»؟

يُعد هذا الدور بالنسبة إلي أحد أهم الأدوار الفنية التي قمت بها وعرفني الجمهور من خلالها أكثر، لذا أعشق هذه الشخصية. جاء ترشيحي من المخرج سامح عبد العزيز قبل التصوير بيومين، ولا أنكر أنني كنت خائفاً ولجأت إلى طبيب صديقي كي يساعدني في التحضيرات، وفعلاً نجحت في أن أحظى بإعجاب الجمهور وأديت شخصية المعاق بشكل مناسب.

ما هي معايير اختيار أدوارك الفنية؟

النص الجيد الذي يطرح رسالة مهمة، ويلقي الضوء على التفاصيل والشخصيات بجوانبها كافة، بالإضافة إلى العناصر الأساسية التي أحرص على توافرها في العمل الفني من مخرج وممثلين، وما إذا كنت أستطيع التعاون معهم أم لا.

هل لديك حرص على التنوع في الشخصيات التي تجسّدها؟

بالتأكيد. أسعى إلى التنوع والاختلاف في الشخصيات، ولكن في بعض الأوقات لا أتمكن من ذلك بسبب الأدوار المعروضة فأكرِّر بعضها، ولكن ما يجذبني في هذه الحالة كتابة الشخصية بشكل مختلف.

ما معايير نجاح العمل الفني من وجهة نظرك؟

لم يعد العمل الفني الناجح يعتمد على النجوم بقدر اعتماده على النص والمعالجة الصحيحة للقضايا، بالإضافة إلى قوة أداء الممثلين بدليل نجاح مسلسلات عدة تشارك فيها وجوه جديدة.

ثلاث تجارب

كيف كانت انطلاقتك الأولى في مسلسل «ذات» مع النجمة نيللي كريم؟

تعتبر إحدى أهم تجارب حياتي التي أعتز بها، وأعتقد أني فنان محظوظ لتكون بدايتي الفنية مع النجمة الجميلة نيللي كريم، وهي التي رشّحتني للدور.

ماذا عن تعاونك مع «الزعيم» عادل إمام في «عفاريت عدلي علام»؟

جاء الترشيح من خلال المخرج رامي إمام، والأستاذ عادل. كان حلمي منذ الطفولة أن أمثل إلى جانب «الزعيم»، وكنت أتخيله شخصية صارمة ولكني وجدته فناناً وإنساناً جميلاً. لذا كانت لدي رهبة كبيرة في أول يوم تصوير، لكنها اختفت بعدما تحدث إليّ، وكنت سعيداً بالعمل معه.

أخبرنا عن تجربتك مع الفنان محمد منير في مسلسل «المغني».

محمد منير بالنسبة إلي أب وأخ، وهو أكثر شخص استفدت منه في الوسط الفني على المستوى الإنساني، ولا أظن أنني سأخوض تجربة أخرى تشبه «المغني». كذلك منير شخص في قمة الطيبة لدرجة لا تتناسب مع حجم نجوميته، وأعتقد أن ذلك سبب مباشر في حب الناس له لأنه يتمتع بكم لافت من التواضع وهو نجم الأجيال. باختصار، «الكينغ» حالة من الصعب أن تتكرّر في الوسط الفني، ولكن العمل للأسف لم يخرج بالشكل المناسب.

«بلاش تبوسني»

حول مشاركته في فيلم «بلاش تبوسني» يقول محمد مهران: «سعيد بإطلاق العمل، خصوصاً أنني انتهيت من تصويره منذ ثلاث سنوات تقريباً، وهو فيلم مختلف عن الأفلام التي قدمتها سابقاً. تدور أحداثه داخل كواليس تصوير فيلم جديد، إذ يواجه المخرج الشاب صعوبات في التعامل مع البطلة والمنتج نتيجة تعارض أفكار الثلاثة، ومحاولة كل طرف فرض رؤيته الخاصة».

يتابع: «عرض الفيلم في مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن فعاليات ليالٍ عربية، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور لأنه تجربة فنية مختلفة».