قالت النائبة صفاء الهاشم بأن مدينة صباح الأحمد كان من الممكن أن تكون مدينة نموذجية، صديقة للبيئة لكن الإهمال الحكومي المعتاد في إكمال أي مهمة لبناء بنية تحتية صح، جعل من المدينة تئن تحت وطىء الإهمال والتجاهل من قبل الهيئة العامة للبيئة «الفاشلة إدارياً».

وأضافت الهاشم في تصريح صحافي أن وجود هذا الكم من المياه الآسنة والروائح الكريهة دليل أكيد على إهمال «هيئة البيئة»، موضحة بأن الوزير المعني بذلك هو المسؤول سياسياً عن صحة مواطنينا ومحاسبته واجبة إن لم يبادر ويحل المشكلة فوراً.

Ad

وأكدت الهاشم على أن مدينة صباح الأحمد «مهمة» وهناك مسؤولية تقع على عاتق وزيري الأشغال والنفط، وعليهم كذلك إيجاد طريق يربط المدينة بالدائري السابع عبر برقان والمقوع حتى يتم اختصار المسافة على المواطنين إلى المطار والجامعات ومقار العمل، قائلة «الأوادم تعبت، وأنهكهم الدرب».

وأشارت الهاشم إلى أنها وكخطوة إستباقية وتقديم الحل للحكومة قامت بإعداد اقتراح برغبة لإيجاد طريق يربط مدينة صباح الأحمد بالدائري السابع عبر برقان والمقوع حتى يتم اختصار المسافة على المواطنين إلى المطار والجامعات ومقار العمل، وسأسعى مع أخواني في لجنة المرافق العامة لإقراره.