ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية الرسمية أمس، أن دبلوماسيي كوريا الشمالية المسؤولين عن التفاوض في شأن البرامج النووية والصاروخية الخاصة ببلادهم، في عداد الوفد المقرر أن يحضر حفل اختتام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في "بيونغ تشانغ".

ونقلت "يونهاب" عن مصدر حكومي، أن من غير العادي للشطر الشمالي أن يرسل أي مسؤولين رفيعي المستوى في مثل هذه المناطق الحساسة إلى الشطر الجنوبي، نظراً إلى أن بيونغ يانغ دائماً ما اعتبرت هذه قضايا يجب أن تناقش مباشرة مع واشنطن.

Ad

وأدى قرار إرسال مسؤولين إلى المراسم الختامية اليوم، إلى تكهنات بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد يرغب في دخول مفاوضات مجدداً في شأن برنامجه النووي. ويأتي هذا القرار بين الكثير من الخطوات، التي يبدو أنها تصالحية في دورة الألعاب مثل السير معاً في حفل الافتتاح.

وأدى البرنامج، الذي يشمل العديد من التجارب النووية وغيرها من عمليات إطلاق الصواريخ، في السنوات القليلة الماضية إلى فرض ما وصفته الولايات المتحدة واليابان بـ"أقصى" ضغط عبر أكثر العقوبات الدولية قسوة على الإطلاق.

وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة، أمس الأول، من "مرحلة ثانية" في الإجراءات في حال لم توقف العقوبات كيم عن برنامجه النووي.

وأرسلت الولايات المتحدة أيضاً مسؤولاً رفيع المستوى إلى مراسم الاختتام في شخص ابنة الرئيس إيفانكا ترامب، وهي مستشارة في البيت الأبيض.

وحضرت إيفانكا أمس، مسابقة التزلج على الجليد، حيث حصل المنافس الأميركي كايل ماك على فضية، والتقت رياضيين آخرين في القاعدة الأميركية في بيونغ تشانغ. والتقت أيضاً السيدة الأولى الكورية الجنوبية، كيم جونغ سوك، في المسابقة.