تكر سبحة الترشيحات إلى الانتخابات النيابية تباعاً كلما اقترب موعد التصويت، المقرر 6 مارس المقبل، على أن تستكمل الأحزاب إعلان مرشحيها خلال الأيام القليلة المقبلة.

ومن المتوقع أن يعلن تيار "المستقبل" أسماء مرشحيه في الأول من مارس المقبل، في احتفال يقيمه ببيت الوسط، يلقي خلاله رئيس الحكومة سعد الحريري، كلمة انتخابية، يرسم فيها خريطة الطريق السياسية للمرشحين الذين سيكونون في معظمهم من الوجوه الجديدة والشابة.

Ad

ولا يزال الكلام حول التحالفات السياسية بين الأحزاب يطغى على الكلام السياسي الانتخابي، في ظل تعقيدات القانون الانتحابي الجديد. إلا أن ما حسم حتى اليوم، هو الاتفاق بين التيار الوطني الحرّ وتيار المستقبل في دائرة زحلة، بل انضم إليهما حزب "الطاشناق".

وشكَّل تحالف "المستقبل" و"التيار" لائحة مكتملة مؤلفة من: ميشال ضاهر عن المقعد الكاثوليكي (التيار الوطني الحر)، سليم عون عن المقعد الماروني (التيار الوطني الحر)، أسعد نكد عن المقعد الأورثوذكسي (التيار الوطني الحر)، ميشال سكاف عن المقعد الكاثوليكي (مستقل)، عاصم عراجي عن المقعد السُني (مستقبل)، جورج طاشوكجيان عن المقعد الأرمني (طاشناق)، ونزار دلول عن المقعد الشيعي (مستقبل).

فارس سعيد

إلى ذلك، أعلنت حركة المبادرة الوطنية، التي أسسها النائب السابق فارس سعيد والكاتب رضوان السيد، أنها بعدما اتفقت مع إدارة فندق مونرو بيروت على عقد اجتماع المؤتمر العام للحركة اليوم، بمشاركة نحو 1000 مدعو من كل المناطق اللبنانية، تبلغت أمس من إدارة الفندق رفض عقد المؤتمر.

وأشارت الحركة، في بيان، إلى "هذا الرفض رغم القبول المسبق أتى نتيجة ضغوط سياسية استخدمت جهات أمنية تمنت على إدارة الفندق إلغاء الاحتفال".

وغرَّد سعيد على حسابه بـ"تويتر"، أمس قائلاً: "تلقيت اتصالا من مدير فندق مونرو، روي غاريوس، وأبلغني بأن إدارة الفندق ألغت مؤتمر المبادرة الوطنية لأسباب أمنية. عاد النظام الأمني. سأعقد غداً (اليوم) مؤتمرا صحافيا إلى جانب رضوان السيد".

طوني فرنجية

في سياق آخر، وفي إطلالته الإعلامية الأولى، اعتبر طوني فرنجية، نجل رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية، أن "ملف البواخر فضيحة"، وقال في مقابلة تلفزيونية أمس الأول: "أنا أيضاً ‏لدي بحصة لأبقها، وسأبقّ نصفها: هناك من هو محرج مع الشركات التركية". كما اعتبر أن اتفاق "معراب قطع الطريق أمام ‏والده للوصول إلى الرئاسة"، لكنه قال: "الرئاسة ظرفية، ووالدي عمره 52 سنة والطريق طويل".

وتابع: "لست مجبراً على العمل السياسي، وكثر نصحوني بعدم ممارسة السياسة، وأولهم ‏والدتي، والوضع في لبنان وما نعيشه يدفعنا إلى الانخراط في العمل الاجتماعي والسياسي، لأن لبنان بحاجة لكل شاب وصبية". ‏وأضاف: "وحدي لا يمكنني أن أحدث تغييراً".

وأشار إلى أن "تيمور جنبلاط صديق ولديه أيضا رؤية سياسية قريبة من تفكيرنا، ‏وصداقتي بتيمور أقوى من علاقتي بسامي الجميل، الذي هو أقرب إلى والدي".