اختتمت وزارة الدفاع صباح أمس المشروع النهائي والختامي لتمرين «البيرق 7» الذي أقيم في منطقة «الاديرع» بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد، ورئيس الأركان العامة الفريق الركن محمد الخضر، ووكيل الحرس الوطني الفريق الركن هاشم الرفاعي، ووكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري، ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن عبدالله النواف، والأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي اللواء ركن أحمد علي آل علي، وقائد قوات درع الجزيرة اللواء ركن وليد الظاهري، وأعضاء مجلس الدفاع الأعلى، وكبار قيادات الجيش والحرس الوطني والداخلية.

وأكد آمر القوة البرية اللواء الركن الشيخ خالد الصالح الصباح حرص القائمين على المؤسسة العسكرية على رفع الجاهزية القتالية للجيش الكويتي واستعداده لمواجهة أي طارئ سواء داخلياً أو خارجياً، موضحاً أن المناطق، التي تقع في مسؤولية الجيش آمنة.

Ad

وقال اللواء الركن خالد الصباح، في تصريح للصحافيين عقب اختتام «البيرق 7» بمشاركة وحدات الجيش المختلفة وقطاعات من وزارة الداخلية والحرس الوطني والقوات الأميركية الصديقة، «إن التمرين يهدف إلى رفع الجاهزية القتالية وكفاءة القوات المسلحة بمشاركة جميع وحدات الجيش وقطاعات من الحرس الوطني ووزارة الداخلية ورفع مستوى التنسيق بين الجيش والقطاعات المشاركة بالتمرين لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات»، لافتاً إلى أن التمرين المقبل سيكون العام المقبل.

وأضاف أن التمرين أحد التمارين الرئيسية المبرمجة سنوياً للجيش، والأسلحة المستخدمة فيه متنوعة، وهي الدبابات والمدرعات والطائرات والمدفعية وراجمات الصواريخ، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع تحرص دائماً على التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة.

ولفت إلى أن القيادة السياسية العليا تبدي اهتماماً بالغاً بالجيش الكويتي وتجهيزه وتطوير المنظومة العسكرية فيه. ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، والشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية.

من جانبه، قال وكيل الحرس الوطني الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي، إن سرية من الحرس الوطني شاركت في تمرين «البيرق 7» الذي يهدف إلى توسيع التدريبات والتنسيق بين القطاعات العسكرية، مؤكداً في الوقت نفسه أن التمرين شهد تنسيقاً وتعاوناً بين القطاعات المشاركة.

من ناحيته، قال وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري، إن مشاركة القوات البرية وقوات الإسناد الجوي للجيش الكويتي لها الأثر في إبرازالمفاهيم والخطط والتدريبات والتأهيل والتنمية والاستعداد الدائم الذي تتمتع به، «وكان لهم شرف المشاركة مع إخواننا في الحرس الوطني وكذلك وزارة الداخلية، من خلال القيادة التنسيقية لقيادة المنطقة الخلفية للوقوف على جاهزيتنا القتالية وعلى كل ما لدينا من إمكانات مع استخلاص الدروس المستفادة من التمارين الماضية، والتمرين الحالي، ومعالجة أي سلبيات إن كانت موجودة، وتعزيز الإيجابيات المتوفرة وهي كثيرة وأهم الإيجابيات هي العنصر البشري وتنمية ورفع مستواه القتالي».

وأعرب الدوسري عن «الفخر بهذه النخبة الفتية من أبنائنا من الجيش والشرطة والحرس الوطني»، لافتاً إلى أن ختام هذا التمرين «يأتي في غمرة أفراحنا بأعيادنا الوطنية، ونحن دولة سلام، ندعو إلى السلام والتعاون فيما بيننا والتعاون مستمر، ويشهد انطلاقات في مضامين أخرى وهناك انسجام وتعاون كبير بين الجيش والشرطة والحرس الوطني ووحدنا كثيراً من المفاهيم وهناك تبادل للخبرات والأسلحة وتبادل للمعدات.

بدوره، أكد مدير تمرين «البيرق 7» رئيس هيئة العمليات والخطط العميد الركن محمد الكندري، أن التمرين حقق الهدف الاستراتيجي من تنفيذه وإبراز الكثير من الدروس المستفادة لكل القطاعات المشاركة من الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والحرس الوطني مقدماً الشكر والتقدير لكل الجهود المبذولة والدعم المقدم من القيادة العسكرية لتذليل كل الصعوبات في سبيل إنجاحه.

«الحرس» و«الدفاع» يفرجان عن الموقوفين انضباطياً

بتوجيهات من رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الشيخ مشعل الأحمد، أصدر وكيل الحرس الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي قراراً بالإفراج عن العسكريين الموقوفين بعقوبات انضباطية، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني وعيد التحرير، حتى يتمكنوا من قضاء فترة الأعياد بين ذويهم.

وتقدم رئيس ونائب رئيس الحرس بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، وقادة ومنتسبي الحرس بمناسبة احتفالات الكويت بمرور 57 عاما على الاستقلال، و27 عاما على التحرير، و12 عاما على تولي صاحب السمو أمير البلاد مقاليد الحكم في البلاد.

وبناءً على توجيهات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، وبمناسبة ذكرى العيد الوطني ويوم التحرير، أصدر رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر قراراً بالإفراج عن العسكريين الموقوفين انضباطياً.

وتأتي هذه اللفتة الكريمة إيماناً من الوزير الصباح بمشاركة العسكريين ذويهم فرحة الأعياد الوطنية.

وبهذه المناسبة، هنأ الصباح العسكريين، متمنيا من الله أن يعيد هذه المناسبات السعيدة على الجميع بالخير واليمن والبركات، «وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والعزة والرفعة في ظل قيادة سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء».

سيناريو تمرين «البيرق 7»

تضمن سيناريو تمرين البيرق 7 قيام المدفعية بقصف تمهيدي على الهدف، وذلك للعمل على ساتر تقدم حركة قواتنا. في الوقت الذي قامت فيه مروحيات الأباتشي المقاتلة بتثبيت الهدف وستر تحرك قاعدة الإسناد أثناء تقدمها لحين الوصول الى موقعها.

وبالتزامن، قامت قاعدة الإسناد باحتلال مواقعها على جهة اليسار، وذلك لتثبيت الهدف. فيما قامت القوات الصديقة من الجيش الأميركي بعملية الهجوم التضليلي، وذلك لإعطاء قوة الهجوم الرئيس حرية الحركة، وتحقيق مبدأ المفاجأة ضد القوات المعادية.

بدورها، هاجمت مجموعة القتال 5 من جهة اليمين باتخاذ أسلوب الحركة والنار، وتطبيق فقرة دودة القز مع حماية الأجناب من قبل طائرات الأباتشي.

وبعد عملية الهجوم والتوسع على الهدف، قامت سرية المغاوير بالتعاون مع قوات الحرس الوطني بتطهير الهدف وتأمينه.