بات في حكم المؤكد إسناد مهمة تدريب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في مباراتيه الدوليتين الوديتين مع منتخبي الأردن والكاميرون، المقرر لهما يومي 21 و25 من شهر مارس المقبل بعمان والكويت على التوالي، إلى أحد المدربين العاملين بالأندية في الوقت الراهن.

وجاء هذا التوجه نظرا لعدم وجود متسع من الوقت للتعاقد مع مدرب أجنبي أو حتى وطني، كما أن لجنة التسوية المكلفة إدارة شؤون اتحاد الكرة قررت بشكل نهائي ترك ملف المدرب الجديد لمجلس إدارة الاتحاد القادم، والاكتفاء بالدور المنوط بها، وهو الدعوة إلى عقد جمعية عمومية غير عادية من أجل تعديل النظام الأساسي، ثم الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية ثانية لانتخاب المجلس الجديد.

Ad

يذكر أن مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، برئاسة الشيخ أحمد اليوسف، قد وقع اختياره على مدرب الجهراء الصربي بوريس بونياك لتولي مهمة تدريب المنتخب في بطولة "خليجي 23" التي استضافتها الكويت خلال الفترة من 22 ديسمبر حتى 4 يناير الماضيين.

اجتماع للتسوية والفنية

ومن المقرر أن تعقد لجنة التسوية اجتماعا خلال الساعات القليلة المقبلة مع القائمين على اللجنة الفنية برئاسة د. أحمد عبدالحميد، للمفاضلة - بشكل مبدئي - بين عدد من المدربين المطروحة أسماؤهم في الوقت الراهن.

موافقة الأندية والمدربين

وتتوقف عملية اختيار أي من هؤلاء المدربين على موافقة المدرب وناديه على إعارته للمنتخب، علما بأن الأسماء ليست نهائية، حيث قد يتم اختيار أي من أسماء المدربين الأربعة وضم أسماء جديدة، وذلك في حال طرأت ظروف جديدة.

وهناك خيار آخر سيكون متاحا، ويتمثل في إسناد المهمة إلى الجهاز الفني الحالي الذي يضم المدربين وليد نصار وبداح الهاجري وثامر عناد لقيادة المنتحب في المواجهتين، علما بأن القرار النهائي سيصدر خلال الساعات القليلة المقبلة.

قائمة أولية

يذكر أن مباراتي منتخبنا الوطني مع منتخبي الأردن والكاميرون ستقامان في "الفيفا داي"، وذلك من أجل توفير الاحتكاك الجيد للاعبين، والارتقاء بمركز الأزرق في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وهناك اتفاق ضمني داخل اللجنة الفنية على اختيار قائمة أولية تضم من 40 إلى 50 لاعبا، على أن يتم تسليمها إلى الجهاز الفني الذي سيتولى الإشراف على المنتخب في المباراتين، على أن يتم تقليص القائمة إلى 30 لاعبا للمشاركة في المواجهتين.

«الجنرال» وحمادة على رأس الأسماء المرشحة

المرشحون لقيادة المنتخب في مباراتي الأردن والكاميرون، هم: مدرب التضامن الصربي رادي، ومدرب العربي محمد إبراهيم، ومدرب السالمية عبدالعزيز حمادة، نظرا لخبراتهم الدولية، حيث سبق للأول والثاني أن قادا المنتخب في أكثر من مناسبة، كما أن الثالث عمل لفترة طويلة مدربا مساعدا، سواء مع "الجنرال" أو مع الصربي غوران تافاريتش، إضافة إلى مدرب الجهراء بونياك، ومدرب برقان محمد دهيليس.