في مفاجأة غير متوقعة لعموم المصريين، قالت شركة ديليك للحفر، أمس، إن الشركاء في حقلي الغاز الطبيعي الإسرائيليين تمار ولوثيان وقعوا اتفاقات مدتها 10 سنوات لتصدير ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز الطبيعي إلى شركة دولفينوس المصرية، وسيُفتح باب التفاوض مع شركة غاز شرق المتوسط لاستخدام خط الأنابيب الذي كانت تستخدمه سابقاً لتصدير الغاز من مصر إلى إسرائيل.

وبينما لاذت الحكومة المصرية بالصمت، أبدت الحكومة الإسرائيلية فرحة غير عادية بتوقيع اتفاقية تسمح بتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر، إذ عبر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن سعادة بالغة بالصفقة، عبر صفحة حكومته الرسمية باللغة العربية على «فيسبوك».

Ad

وقال نتنياهو، الذي بدا سعيداً في الفيديو، «هذا يوم عيد».

وذكر مصدر مصري رفيع المستوى، لـ«الجريدة»، أن الحكومة المصرية لم ولن تستورد الغاز من إسرائيل مباشرة، بل عبر شركات خاصة مصرية حصلت على رخصة موافقة من القاهرة، كاشفاً عن مفاوضات مصرية - إسرائيلية بشأن تخفيض غرامة التحكيم الدولي، التي فرضت على مصر بعد انقطاع تصدير الغاز لإسرائيل، عقب ثورة يناير 2011.