افتتح في مقر رابطة الأدباء الكويتيين «صالون الرواية»، الذي سيكون بمنزلة مظلة لتجمع الروائيين، وتضمن حفل الافتتاح، الذي أقيم على مسرح د.سعاد الصباح بالرابطة، العديد من الكلمات لكوكبة من الأدباء، وأدارها الشاعر عبدالله العنزي.

وقال العنزي: «نلتقي لنحتفي بميلاد شمس أخرى في هذا الصرح العتيق، شمس لم تتوقف لحظة عن سحر العقول، وافتتان الناظرين رؤاها رؤية، واوها واقع، ألفها ألم، باؤها يقين، تاؤها تيه، هكذا توجت الرواية نفسها في مصاف الأدب الأولى، وهكذا جعلها الكبير نجيب محفوظ بوصلته في الفوز بجائزة نوبل للأدب».

Ad

من جانبه، ألقى مدير اللجنة الثقافية سالم الرميضي كلمة رابطة الأدباء الكويتيين ليقول: «نجتمع الليلة لإعلان ميلاد صالون الرواية، وهذا الصالون هو أحدث مواليد رابطة الأدباء، حيث إن الرابطة في نهجها الجديد قررت أن تشمل جميع الفنون الأدبية بشكل أكثر تركيزا، فنتج عن هذه الخطة نادي القصة، الذي يهتم بالقصة القصيرة، ثم بيت الشعر، والآن صالون الرواية».

من جانبها، ذكرت رئيسة الصالون الروائية مريم الموسوي أنه «سيكون هناك ملتقى شهري نستضيف فيه أحد الكتاب في حوار مفتوح لمناقشة روايته وتجربته الكتابية، حتى يستفيد المتلقون من وجهة نظره وآرائه وأفكاره»، مبينة أن الكاتب أيضا من الممكن أن يستفيد من وجهة نظر القارئ.

وأضافت الموسوي أن «الصالون يستضيف أيضا كتابا لم يسلط الإعلام الضوء عليهم حتى نستفيد من خبراتهم»، موضحة أن الصالون وضع خطة لإقامة ورش عمل ودورات تدريب لكتابة الرواية، والقراءة النقدية للرواية».

الرواية هي الأقوى

أما مؤسس دار نوفا بلس للنشر الروائي عبدالوهاب الرفاعي فقال: «أتكلم من وجهة نظري كناشر لأقول إن سوق الرواية هو الأقوى في الكويت في السنوات الأخيرة، تليه المجموعات القصصية، وبعدها تأتي المقالات»، مضيفا: «كوني أعطي دورات متخصصة في الرواية أرى شغفا في مجال الرواية بالكويت والخليج».

وعبرت ممثلة بادرة جليس خولة سامي عن سعادتها، وقالت: «نشعر بالغبطة لمولود جديد يشد الشباب وغيرهم، إلى القراءة الواعية، والاطلاع على النتاجات الأدبية، في زمن اتخذت فيه الرواية مقعدا مرموقا بين الأجناس الأدبية».

وذكرت ممثلة مركز حروف الثقافي هديل الصقر: «الرواية جنس أدبي يضمن تجدد الإنسانية، ضمان لثرائها ونموها، وتعبيرا عنها قبل أي شيء، إن لهذا الجنس الأدبي قدرة على التسلل إلى المجتمعات وصياغة الهاجس والفكر والضمير الإنساني»، وتضمن الافتتاح قراءة نصوص شارك بها الكتاب الجمهور، وكانت لحمد الشريعان، ومناير الكندري.