قالت مصادر إيرانية إنه بعد الفشل في تحقيق الأهداف الاقتصادية من الاتفاق النووي، باتت وضعية وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ضعيفة، ويحاول الأصوليون التغطية عليه عبر علي أكبر ولايتي، مساعد المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي يتزايد حضوره خصوصا في قضايا الشرق الأوسط والدول العربية التي لم تكن يوماً تحت إشراف "الخارجية" بالكامل، وتخضع لإشراف "فيلق القدس" في الحرس الثوري.

وقد حاول ظريف أخيرا إضعاف أنصار "الحرس" في "الخارجية"، عبر إيجاد تغييرات في هيكلية الوزارة وإضعاف الاتجاه الموالي لولايتي.

Ad

وأشارت المصادر الى أن القرارات التي يتم اتخاذها بشأن السياسات الخارجية في إيران عادة يتم التخطيط لها عبر لجنة السياسة الخارجية في مكتب المرشد، والتي كان يرأسها ولايتي سابقاً، ويرأسها حالياً كمال خرازي، وزير الخارجية السابق وحليف الرئيس حسن روحاني، ويبدو أن الأصوليين يحاولون إعادة ولايتي الى رئاسة هذه اللجنة وإضعاف جناح روحاني.