أكد وزير الصحة د. باسل الصباح أن حالة المريض المحول من السجن المركزي مستقرة، ويخضع للإجراءات العلاجية المعتمدة في مثل هذه الحالات، لافتا إلى أنه يتابع شخصيا حالته الصحية مع المسؤولين في مستشفى الفروانية، وإدارة الصحة العامة والجهاز الصحي بالسجون.

وقال وزير الصحة، في تصريح صحافي، ردا على ما تم تداوله حول إصابة أحد السجناء بمرض السحايا، إن وزارة الصحة ممثلة في مستشفى الفروانية قامت بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة عند الاشتباه، حيث تم نقل المصاب من السجن إلى المستشفى للتأكد من التشخيص الحقيقي للحالة.

Ad

وتبين من خلال نتائج الفحوصات أن المريض مصاب بمرض السحايا الفيروسي، وهذا النوع غير معد، ويتم استقبال وعلاج مثل هذه الحالات على مدار العام، وتم إعطاء العلاجات اللازمة للمصاب، ووضعه تحت الملاحظة في مستشفى الفروانية لحين تماثله للشفاء التام، مشددا على أن حالته الصحية مستقرة.

وأوضح أنه وكإجراء احترازي إضافي تم التعامل مع سجين آخر مختلط مع المصاب، كان يشكو من صداع دون وجود حرارة، حيث تم تحويله فورا إلى مستشفى الفروانية، لإجراء الفحوصات للتأكد من سلامته وعلاج أعراضه المرضية الحالية ومتابعة تطور الحالة.

وفيما يتعلق ببقية السجناء، أكد وزير الصحة انه أصدر تكليفاته للمعنيين في الوزارة باتخاذ كل الإجراءات لعمل الفحوصات لكل السجناء، وتقديم العلاج الوقائي لهم، مع المتابعة المستمرة لأي تغير قد يطرأ على الحالة الصحية لأي من السجناء.

وأكد أن الرعاية الصحية هي التزام حكومي للجميع، وأنه أوعز بتقديم تقرير عن مستوى الرعاية الصحية الحالية بالمؤسسات الإصلاحية، ومنها السجون وأوجه تطويرها بأسرع وقت ممكن، مع الأخذ بعين الاعتبار ظروف السجناء والبيئة الداخلية ونمطية الأعراض والأمراض المسجلة وسياسات العمل المتبعة.

بدوره، ذكر مدير مستشفى الفروانية د. مهدي الفضلي انه بعد اجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمريض الثاني، الذي تم تحويله من السجن المركزي، تبين انه سليم. واضاف د. الفضلي، في تصريح أمس، أن المريض الاول مازال يتلقى العلاج اللازم وحالته مستقرة ومطمئنة.