نعت وزارة الثقافة المصرية الناقد والمؤرخ السينمائي علي أبوشادي، الذي توفي أمس الأول، عن عمر ناهز 72 عاما.

وقالت وزيرة الثقافة، إيناس عبدالدايم، في بيان صحافي، إن "الثقافة المصرية والعربية فقدت قيمة وقامة كبيرة، باعتبار الراحل أحد أهم الباحثين والنقاد في مجال السينما الذين أثروا الحياة الثقافية، وتركوا بصمات مؤثرة".

Ad

وُلد أبوشادي في 1946، وتخرَّج في كلية الآداب بجامعة عين شمس، ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا من المعهد العالي للنقد الفني. ورأس تحرير مجلتي "السينما" و"الثقافة الجديدة"، ونشر مقالاته في العديد من المطبوعات المصرية والعربية، كما رأس وشارك في الكثير من لجان تحكيم المهرجانات السينمائية العربية والعالمية.

وشغل العديد من المناصب على مدى تاريخه، منها: رئيس الرقابة على المصنفات الفنية من 1996 إلى 1999، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة من 1999 إلى 2001، ورئيس المركز القومي للسينما من 2001 إلى 2008، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة من 2007 إلى 2009، ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للسينما والإنتاج الإعلامي 2011-2012.

وألَّف أبوشادي نحو 20 كتابا عن السينما، من أبرزها: "سحر السينما" و"اتجاهات السينما المصرية" و"وجوه وزوايا"، وأعد للتلفزيون بعض البرامج الفنية المتخصصة في السينما، مثل: "ذاكرة السينما" و"سينما لا تتجمل"، كما ترجمت بعض مقالاته إلى الإنكليزية والفرنسية.

وجاءت وفاة أبوشادي قبل نحو شهرين من تكريمه في الدورة العشرين لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة الذي تولى رئاسته لعدة سنوات.

كما نعاه المنتج محمد العدل، حيث كتب: رحل الصديق والأخ علي أبوشادي، أحد مثقفي وأعمدة النقد السينمائي، مؤسس مهرجان الإسماعيلية وأحد من تعملت منهم الكثير.

وأيضا نعت الهيئة العامة للكتاب ونقابة السينمائيين واتحاد النقابات الفنية واتحاد الفنانين العرب، الناقد والأستاذ الكبير، كما كتب المخرج محمد حمدي عن الراحل "تشرفت بالعمل برئاسته في المركز القومي للسينما، وله فضل كبير عليّ وعلى كل جيلي من السينمائيين".

كما نعى المخرج عمرو عابدين وعمرو الليثي الراحل.