بعد نشر تقرير لخبراء من الأمم المتحدة، أفاد بأن إيران انتهكت الحظر المفروض على إرسال أسلحة إلى اليمن، صرَّحت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة، نيكي هيلي، بأن «الوقت حان لكي يتحرك مجلس الأمن» ضد الجمهورية الإسلامية.

وأوضح التقرير، الذي عُرض على مجلس الأمن في يناير، أن الخبراء «تعرفوا على مخلفات صواريخ مرتبطة بتجهيزات عسكرية وآليات عسكرية جوية مسيرة من منشأ إيراني أدخلت اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة» في 2015.

Ad

وقالت هيلي، في بيان: «هذا التقرير يؤكد ما نقوله منذ أشهر: إيران نقلت أسلحة بشكل غير شرعي، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن». وأضافت: «لا يمكن للعالم أن يستمر في ترك هذه الانتهاكات الصارخة من دون رد»، مشيرة إلى أن على طهران أن تتحمَّل «العواقب». وتابعت السفيرة الأميركية: «حان الوقت ليتحرك مجلس الأمن الدولي». وفي وقت يبحث مجلس الأمن اقتراحا بريطانياً للإشادة بالسعودية والإمارات، لتعهدهما تقديم نحو مليار دولار لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في اليمن، وافق مجلس الأمن على تعيين البريطاني مارتن غريفيث مبعوثا أمميا خاصا إلى اليمن، ليكون بذلك ثالث وسيط خلال سبع سنوات يتم تكليفه ملف النزاع اليمني. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أبلغ المجلس في رسالة قراره تعيين غريفيث مبعوثا أمميا خاصا إلى اليمن، خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي رفض البقاء في منصبه بعد انتهاء ولايته.

ووقع الخيار على الوسيط البريطاني، بعد أسابيع من المشاورات، وفق دبلوماسيين.

ميدانياً، أحبطت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن مخططات ميليشيات الحوثي لإطلاق صواريخ باليستية جديدة. وأفادت مصادر ميدانية، بأن غارات للتحالف استهدفت منصة إطلاق كانت تعدها الميليشيات لإطلاق الصواريخ منها في المطار الحربي لمدينة الحديدة شرق اليمن. يتزأمن ذلك، مع إعلان الرئيس عبدربه منصور هادي، أن محافظة الحديدة في طريقها للتحرير.

كما شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية ضربات في محافظة الجوف على تجمعات وآليات قتالية للانقلابيين بجبهة خب والشعف شمالي الجوف.

من جانبها، تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من السيطرة على مواقع جديدة في مديرية الملاجم شمال البيضاء، فيما أفادت مصادر بوجود استعدادات جديدة لشن حملة عسكرية لتطهير جبال فضحة وما جاورها من الانقلابيين.