أبدى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ارتياحه لما حققه مؤتمر الكويت الدولي لإعادة اعمار العراق من نتائج.

وقال الخالد، في مؤتمر صحافي، عقب انتهاء المؤتمر في الكويت أمس، بمشاركة وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري والأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس، ومدير دائرة المشرق في البنك الدولي سارون جاك كومار، إن الرسالة المستخلصة لهذا المؤتمر هي أن المجتمع الدولي مهتم بأمن العراق واستقراره، وإعادة إعماره مشيراً إلى حاجة العراق لوقوف أشقائه وأصدقائه معه ليواصل ازدهاره في أقرب وقت ممكن.

Ad

وعن وجود سقف زمني للمساعدات المقدمة للعراق، أفاد بأنه «بعد طي صفحة المؤتمر اليوم نحتاج إلى مشاورات مع الرئاسات الخمس المشتركة في المؤتمر لإيجاد آلية للمتابعة، حتى نستطيع أن نتابع كل التعهدات والالتزامات المعلنة في المؤتمر».

ورداً على سؤال بشأن التعويضات، وما إذا كانت ستخصم من تعهد الكويت، أكد الخالد أن التعويضات الكويتية المترتبة على العراق جراء الغزو لها مسار آخر غير ما تم التعهد به في هذا المؤتمر، مؤكداً أن الكويت تنطلق من كلمة سمو أمير البلاد الافتتاحية بتمويل قروض بمليار دولار واستثمار بمليار دولار.

من جانبه، قال الجعفري، إن المبلغ هو أقل مما يتطلبه العراق لكن المبلغ المحصل ليس قليلاً، وهذا عطاء ليس بقليل، مثمناً دور الجهات المانحة أو المقرضة أو المستثمرة.

وفي رده على سؤال عن ضمان وصول الأموال إلى مشاريع التنمية في العراق أفاد الجعفري بأن الأموال سوف تكون جميعها تحت الضوء، ولن يكون هناك شيء غامض، وكل المنظمات الدولية مدعوة لأن ترى كيف يتم صرف تلك الأموال، مؤكداً أن الأموال تصرف بحسب أولويات موضوعية.

وبين أن خطة الإعمار لن تتغير، وهي قائمة طالما الحاجة مستمرة، مشيراً إلى أن مبلغ 88 مليار دولار، هو مبلغ تقدير الخسائر، وليس المبلغ الذي كان معقوداً عليه بأن يحصل عليه أو يجمع.