تمسك السالمية بوصافة دوري فيفا لكرة القدم، بعد أن تجاوز القادسية بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما أمس على استاد علي صباح السالم بجليب الشيوخ.

وسجل للسماوي فهد الرشيدي (47)، ونايف زويد (85)، ليرفع الفريق رصيده الى 18 نقطة، بينما تجمد رصيد القادسية عند 13 نقطة.

Ad

ونجح السالمية في تحقيق مبتغاه بالمباراة، عبر أداء متوازن دفاعا وهجوما، في حين لم يقدم القادسية ما يشفع له في المباراة، في ظل تراجع هجومي واضح.

ولم يرتق الشوط الأول لمستوى الطموح، في ظل حذر مبالغ فيه من السالمية، وعدم قدرة القادسية على فك شفرة دفاع السماوي.

واعتمد الأصفر في بداية المباراة على مهاجم صريح هو الإيفواري لاسانا ديابي، يعاونه بدر المطوع، ومحمد الفهد، إلى جانب سيف الحشان، ومحمد خليل من العمق.

في المقابل، كثف السالمية وجوده في وسط الملعب، بتواجد أحمد ديب، وحامد الرشيدي، وعدي الصيفي، وشاهين الخميس، على أن يتواجد فهد الرشيدي بمفرده في المقدمة.

ونجح السماوي بصورة كبيرة في إيقاف خطورة الأصفر، لاسيما بعد خروج صانع اللعب سيف الحشان، وعودة المطوع لأداء هذا الدور.

وصبت بداية الشوط الأول في مصلحة القادسية، بعد تمريرة من محمد خليل في الدقيقة الخامسة، للإيفواري لاسانا ديابي، انفرد على أثرها بالحارس سطام الحسيني، الذي تصدى للكرة ببراعة.

بعدها رد السالمية بتسديدة مباغتة من خارج منطقة الجزاء، ليتصدى لها أيضا ببراعة حارس الأصفر خالد الرشيدي.

لينحصر بعد ذلك اللعب في وسط الملعب، مع أفضلية في الاستحواذ للقادسية، لكن دون خطورة على مرمى الحارس سطام الحسيني، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

هدف مبكر

واستطاع السالمية، بعد مرور الدقيقة الثانية من عمر الشوط الثاني، أن يدرك هدف التقدم، بعد أن نفذ عدي الصيفي ركلة ركنية، حولها فهد الرشيدي برأسه في شباك الأصفر، وسط احتجاجات من الأخير بحجة عدم تجاوز الكرة خط المرمى. واندفع القادسية في محاولة لإدراك التعادل، لكن عابه التسرع، وعدم فعالية الخط الأمامي، سواء لاسانا أو تياغو.

في المقابل، شكلت هجمات السالمية المرتدة خطورة بالغة، لاسيما بعد دخول نايف زويد على حساب حامد الرشيدي.

وتواصلت محاولات القادسية لإدراك التعادل، لكن غياب الفعالية الهجومية استمر عقبة أمام الفريق، ما حدا ببدر المطوع إلى الاعتماد على الحل الفردي، لكن دفاع السالمية حال دون محاولاته، ما زاد عصبية لاعبي القادسية، ليحصل ضاري على الانذار الثاني، ويزيد مهمة فريقه صعوبة، وفي الدقيقة 86 انطلق نايف زويد من وسط الملعب، مستغلا سرعته، ليسدد في شباك الرشيدي ويقضي على أمل القادسية في المباراة.