أكدت الفنانة زهرة الخرجي أنه لا يجب تخصيص يوم محدد للاحتفاء بالحب قائلة: «اعتاد العالم أن يعلي قيمة الحب خلال فبراير، لا سيما يوم 14 منه، ولكن أرى ضرورة أن نعيش الحب يومياً من خلال علاقتنا بمن حولنا من الأهل والأصدقاء، وأن تتآلف قلوبنا بالكلمات الجميلة والهدايا، حتى إن كانت رمزية. كذلك يجب أن يتخطى مفهوم الحب علاقة الرجل بالمرأة وأن يشمل الأم وأبناءها، والأشقاء، والأصدقاء أيضاً، ليعبر كل منا عن مشاعره تجاه الآخر ولو بكلمة».

وأضافت: «شخصياً، أتوجه بالتهنئة إلى جميع من حولي في عيد الحب»، لافتة إلى أن التصدي لما يعيشه العالم من حروب وصراعات يجب أن يكون من خلال إعلاء قيمة الحب فلا يكون مجرد كلمة مكتوبة في رسالة نصية تفتقد إلى المشاعر. كذلك شددت على ضرورة التواصل الإنساني المباشر للتغلب على هيمنة مواقع التواصل التي افقدتنا أهمية اللقاءات الأسرية.

Ad

الفنانة والمذيعة صابرين بورشيد تعتبر هذه المناسبة رمزاً لتجديد الولاء بين القلوب، وقالت: «نعم أعتبره يوماً مميزاً، خصوصاً على مستوى الاحتفالات وتبادل الهدايا والورود التي تضفي مزيداً من البهجة على الاحتفالية، وكم نحن في حاجة إلى إشاعة السعادة للتحرر قليلاً من ضغوط الحياة التي لا تنتهي، فضلاً عن هيمنة التكنولوجيا الحديثة على حياتنا والتي أفقدت الكلمات معناها».

ولكن السؤال الذي يفرض نفسه، بحسب بورشيد، لماذا نحدد يوماً واحداً فقط للحب؟ فالحياة لا تستمر من دون قلوب تخفق لمن حولها وتنبض بالحب. وقالت: «أتمنى أن نتمسك ببعضنا البعض ونعبر عن مشاعرنا لأقرب الناس إلينا، وألا يقترن هذا الأمر بالمناسبات فحسب، بل يتخطاها إلى الأيام كافة».

فرصة لترجمة المشاعر

من جانبه، أكّد الفنان شهاب جوهر أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة على المستوى الأسري، وقال: «في هذه الحياة المادية الجافة علينا أن نعي أهمية المناسبات الاجتماعية، حتى وإن كانت رمزية. ففي رأيي، القلوب عطشى للمشاعر الإنسانية الصادقة والكلمات التي تحمل مشاعر راقية تنفض عن القلوب غبار الجفاء»، وتمنى أن ينعم العالم بالأمن والأمان وأن يظللنا الحب.

وعيد الحب في نظر الفنانة جونا «واحدة من المناسبات الاجتماعية الدارجة في الوطن العربي. صحيح أنها لا تحظى باهتمام شريحة كبيرة على عكس الأعياد الرسمية المتعارف عليها، ولكنها تبقى فرصة لنترجم مشاعرنا إلى أفعال ونعبِّر عما في داخلنا لأقرب الناس إلينا من أهل وأصدقاء، فالحب شعور نبيل لا يرتبط بزمان ومكان، ونتمنى أن يعم الحب والأمن والسلام المجتمعات الخليجية والعربية».

تابعت: «كل عام وأنتم بخير، وأخص جمهوري الذي يغمرني بالحب ويحرص على متابعة جميع خطواتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال تحري أخباري».

«أعيش الحب كل يوم»

د. خلود عبرت عن سعادتها بهذه المناسبة وقالت: «أعيش الحب كل يوم في كنف أسرتي الصغيرة المكونة من زوجي وابنتي، وأتمنى أن يديم الله علينا نعمة الاستقرار وأن يغمرنا الحب دائماً».

أضافت: «يتخذ البعض من هذا اليوم مناسبة ليعبر عما في داخله من مشاعر تجاه من حوله. شخصياً، أعتبر الاحتفاء بعيد الحب مظهراً اجتماعياً ليس أكثر، وأفضل ألا نحدد يوماً معيناً لنقول للمقربين منا كم نحبهم، وإنما يجب أن يكون شعارنا في الحياة أن نحب الآخر ونتقبله».