اعلنت مؤسسة قطر اليوم الأحد انها ستعرض فرص تعليمية في معرض متخصص سيقام بدولة الكويت غدا للتعريف بمجالات الدراسة الجامعية في دولة قطر.

وقال رئيس المكتب الاعلامي بمؤسسة قطر خليفة الكبيسي تصريح صحفي ان معرض المدينة التعليمية في الكويت الذي يستمر ثلاثة ايام سيركز على تعريف واستقطاب الطلبة الكويتيين للدراسة الجامعية في قطر.

Ad

واضاف الكبيسي ان المدينة التعليمية بنيت لتخدم قطر ومنطقة الخليج العربي ككل كونها نموذجا تعليميا فريدا من نوعه يجمع ما بين جامعة حمد بن خليفة الوطنية وباقة من اهم الجامعات العالمية التي لها فروع في قطر مما يوفر بيئة اكاديمية خصبة وتفاعلية.

واوضح ان هذه الجامعات العالمية هي وايل كورنيل للطب وجورجتاون وكارنيغي ميلون ونورثويسترن وتكساس إي أند إم وفرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم وإتش إي سي باريس وكلية لندن الجامعية.

وذكر ان البيئة التعليمية للمدينة التعليمية في قطر تتميز بانفتاحها على العالم واحتضانها لآلاف الطلاب من جنسيات واعراق مختلفة في جو اكاديمي خصب يشجع على التعلم والتفكر والبحث ويحتضن الابتكار والابداع والتميز كما يشجع على حوار الحضارات وتفاعلها ويوفر للطلاب افضل البرامج التعليمية.

وقال الكبيسي ان جامعات المدينة التعليمية تتميز بتركيزها على التصدي للتحديات الكبرى التي تواجه قطر والمنطقة لاسيما ان الدول الخليجية تتمتع بخصائص جغرافية واجتماعية واقتصادية متطابقة مضيفا ان الطالب الكويتي القادم سيجد نفسه بين اهله وفي مجتمعه وهو ينهل العلم في ارقى الجامعات التي توفر بيئة تعليمية منفتحة فضلا عن دراسته للمجالات التي تهم دولته ومجتمعه.

واضاف ان الجامعات الموجودة في قطر تتمتع بقدرة كبيرة على استقطاب الطلاب الموهوبين والكوادر التعليمية المتفوقة مما يساهم في توفير بيئة فكرية وبحثية مواتية وتنافسية مشيرا الى قدرتها على سد فجوة في قطاع التعليم العالي بالبلدان الخليجية والعربية من خلال المزايا التي تمتلكها.

واوضح ان قطر والكويت تتميزان بثقافة وبيئة متماثلة وهو ما يعد عامل جذب للطلبة الكويتيين بخاصة الباحثون عن الدراسة في جامعات عالمية مرموقة ضمن بيئة خليجية وعربية تريحهم مضيفا ان الطالب الكويتي سيجد كل دعم يحتاجه لأنه سيكون في وطنه الثاني وبين اهله واقربائه وضمن بيئة عربية واسلامية لطالما احبها واطمأن لها.

واعتبر ان التنوع الموجود في جامعات المدينة التعليمية سيوفر للطلبة تجربة الاحتكاك بالعالم الاشمل والتعرف على الحضارات والثقافات الاخرى ما يعني مواجهة سوق العمل بثقة واقتدار.