قالت اللجنة الأولمبية الدولية إن اعتذاراً قُدم لأفراد البعثة الإيرانية المشاركة في الأولمبياد الشتوي بكوريا الجنوبية بعد ما وصفته بسوء تفاهم متعلق بهدايا منحتها شركة سامسونغ للاعبين المشاركين وتسبب في أزمة دبلوماسية عابرة بين طهران وسول.

أزمة دبلوماسية بين إيران وكوريا الجنوبية تم تداركها سريعا بسبب رفض منح لاعبي البعثة الأولمبية الإيرانية هواتف ذكية قدمتها شركة سامسونغ كهدية لجميع اللاعبين المشاركين في الأولمبياد الشتوي الذي انطلق في كوريا الجنوبية يوم الجمعة.

Ad

أزمة دبلوماسية بين إيران وكوريا الجنوبية بسبب هواتف سامسونغ

وقالت اللجنة الأوليمبية الدولية إن المشكلة حدثت بسبب سوء تفاهم، واعتذر المنظمون للبعثة الإيرانية قبل مراسم افتتاح الدورة الأوليمبية.

ويبدو أن هذا الاعتذار ساعد على نزع فتيل الأزمة التي بسببها استدعت إيران سفير كوريا الجنوبية لديها بشأن تقارير عن أن لاعبيها لم يتلقوا الهواتف الذكية من سامسونغ، ويبلغ سعر الهاتف 1100 دولار. وطالبت طهران باعتذار من شركة سامسونغ وإلا ستتضرر العلاقات التجارية بين البلدين بشدة.

وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن أربعة آلاف هاتف من إصدار خاص من «غالاكسي نوت8» سيتم توزيعها على اللاعبين المشاركين في الألعاب الأولمبية في بيونغتشانغ باستثناء لاعبي إيران وكوريا الشمالية بسبب العقوبات الدولية المفروضة على الدولتين.

وتدخلت اللجنة الدولية وقالت إن لاعبي البلدين سيتلقون الهواتف لكن سيطلب من لاعبي كوريا الشمالية عدم العودة بها إلى بلادهم.

وعلقت سامسونغ، التي له نصيب كبير في سوق الإلكترونيات الإيراني، على الأمر قائلة إن اللجنة الدولية هي المسؤولة عن توزيع الهدايا وإن الشركة ليس لا علاقة بعملية اتخاذ القرار في هذا الصدد.