قبل يوم واحد من الانطلاق الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية، نظّمت الجارة الشمالية، أمس، عرضاً عسكرياً كبيراً في بيونغ يانغ، استعرضت خلاله ترسانة صواريخها البالستية العابرة للقارات، في وقت اندلعت أزمة بين البلد المضيف وإيران، بسبب هدايا عبارة عن هواتف ذكية.

وبينما تقاطر ممثلو الدول إلى كوريا الجنوبية لحضور الافتتاح، اعتلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وزوجته ري سول جو والرئيس كيم يونغ نام المنصة في بيونغ يانغ لدى العرض الذي جرى في "ميدان كيم إيل سونغ".

وقال الزعيم الكوري الشمالي أمام الحشود: "لقد أصبحنا قادرين على أن نثبت أمام العالم مكانتنا كقوة عسكرية من المستوى العالمي".

Ad

في سياق آخر، قررت بيونغ يانغ إهداء 4 آلاف هاتف ذكي من طراز "سامسونغ" الكوري الجنوبي إلى الرياضيين وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، غير أن 22 رياضياً من كوريا الشمالية، و4 من إيران، يشاركون في هذه الدورة، حرموا الحصول عليها، بسبب العقوبات المفروضة على البلدين.

وفي طهران، كشف مصدر مطلع أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف أعلن أنه سيستغني عن جهازه الجوّال من إنتاج "سامسونغ" في حال لم يقدّم اعتذارٌ رسميٌ لرياضيي بلاده.

ولاحقاً، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن اللجنة الأولمبية الدولية تراجعت عن قرارها السابق عدم إهداء أجهزة «سامسونغ» للرياضيين الإيرانيين، وأعلنت أن الأجهزة ستقدم إلى جميع الرياضيين المشاركين في الأولمبياد.