حقق فيلمك «حليمو أسطورة الشواطئ» خلال عشرة أيام أكثر من مليون جنيه، كيف ترى ذلك؟

طرحنا «حليمو أسطورة الشواطئ» في 27 ديسمبر الماضي، وخلال الأيام العشرة الأولى زادت إيراداته على المليون جنيه في شباك التذاكر المصري. يشكِّل هذا الإنجاز خطوة جيدة أولى للعمل، خصوصاً أنه طرح قبل إجازة منتصف العام. لكن نتوقع أن يحصل خلال الفترة المقبلة على إيرادات عالية.

Ad

كيف ترى منافسة فيلمك مع سبعة أفلام أخرى؟

الموسم مزدحم، رغم أنه ليس رئيساً مثل مواسم الأعياد التي تشهد عادة نحو ثمانية أفلام أو تسعة. لكن في النهاية، العمل الجيد يفرض نفسه ويظهر بين مجموعة أخرى من الأعمال.

أبطال وملصق

حين بدأت اختيار أبطالك، هل كان طلعت زكريا اختيارك الأول؟

كان المرشّح الأول والأخير الفنان الكوميدي طلعت زكريا. الدور مناسب له للغاية، من ثم تحمست له ليقوم بالبطولة، لكن كانت وجهة نظري أن تشارك أيضاً باقة كبيرة من الفنانين والنجوم حتى في الأدوار الصغيرة. لذا تجد في الفيلم بيومي فؤاد، وأحمد حلاوة، ونرمين ماهر، ودينا، وكريم أبو زيد، وريم البارودي، وأحمد حلاوة، ورامي غيط، وجميعهم أثروا التجربة.

عندما عرض عليك سيناريو الفيلم للمخرج محمد فضل، ما الذي جذبك تحديداً لإنتاج الفيلم؟

فكرة الفيلم كوميدية خفيفة، وكان ذلك العنصر الجاذب لي لأنتجه، فالجمهور خلال هذا التوقيت يحتاج إلى الضحك من خلال الكوميديا وليس إلى الكآبة أو الحزن.

ملصق الفيلم الرئيس مليء بالنجوم ووصل عددهم إلى 17 فناناً. لماذا؟

حاولت إرضاء الفنانين المشاركين في العمل كلهم، لأنني فعلاً لم أعتمد فيه على فنان واحد. كذلك كنت أرغب في جذب أكبر عدد من الجمهور عبر جماهيرية كل فنان، فثمة من يحب طلعت زكريا، وهو له جمهور خاص، والبعض يحب بيومي ويتحمس لمشاهدة أعماله، كذلك الأمر بالنسبة إلى ريم البارودي أو دينا وهكذا. عموماً، هذا الأمر يتعلق بالترويج والتسويق للفيلم.

ولكن رغم ذلك انتشرت أخبار حول غضب بعض الفنانين من الملصق.

قرأت إشاعات حول غضب كل من نرمين ماهر وكريم أبو زيد من حجميهما ومكانيهما على الملصق. أنظر إلى ذلك كله على أنه ترويج للفيلم. في الحقيقة، لا مشكلات معهما والدليل حضورهما العرض الخاص ومتابعتهما العروض مع الجمهور في الصالات. وحتى الآن أرافقهما إلى السينما. مجدداً، أؤكد ألا خلافات ولا مشكلات مع أحد وكل الفنانين في الفيلم أصدقائي وهم محترمون.

يعارض البعض أن يمثِّل المنتج في عمله، فلماذا شاركت في العمل؟

لم أفرض نفسي على الفيلم، بل رفضت تماماً المشاركة في البداية، لكن بعد الطلبات الملحة من المخرج محمد سعيد والأستاذ طلعت زكريا وافقت بعد مداولات عدة.

تعاون وميزانية

تعاملت مع المخرج محمد سعيد الذي يقدم تجربته الأولى سينمائياً. كيف وجدت التعامل معه؟

بدأ المخرج محمد سعيد مشواره كمخرج كليبات، وسمعت أنه يتقن عمله، لذا قررت أن نتعاون كي نخرج جيلاً جديداً من المخرجين، وهو فعلاً قدّم عملاً جيداً.

قيل إن تكلفة الفيلم بلغت 13 مليوناً. هل هذا صحيح؟

تكلّف الفيلم نحو 13 مليوناً لأسباب عدة: مشاركة مجموعة كبيرة من النجوم فيه، وتصوير جزء من الأحداث في الغردقة والإسكندرية، وفي ديكور الحارة حيث صوّرنا لثمانية أيام، كذلك كانت تكلفة الدعاية باهظة.

كيف تعاملت مع النجوم في ما يتعلق بالمواعيد وضبطها؟

للأسف، شكّل هذا الأمر أكبر مشكلة، وتسبب في تعطيل العمل كثيراً، فكنا كلما تمكنا من ضبط وقتنا مع هذا النجم لا نجد ذاك.

«حارس الرئيس»

لو عدنا إلى ما قبل «حليمو»، لماذا توقف إنتاجك «حارس الرئيس»؟

قبل «حليمو أسطورة الشواطئ» كان من المفترض أن أنتج فيلماً كوميدياً آخر من بطولة طلعت زكريا اسمه «حارس الرئيس» بعد تجربته الأولى «طباخ الريس». ولكن الرقابة رفضته، فتأجل وحتى الآن لم يدخل حيز التنفيذ، ولم توافق الرقابة عليه أيضاً. عموماً، «حليمو» لم يكن بديلاً بل كنا سننفذ العملين.

هل كانت الاعتراضات على الفيلم برمته أم على بعض المشاهد؟

تخص الاعتراضات بعض التفاصيل في الفيلم، وإلى الآن لم نتلق رداً عليها ولم نجد استعدادا للنقاش، ولا يزال المشروع مجمداً.

مفاجأة مقبلة

حول تجربته المقبلة يقول مدحت سعد: «سيشكِّل الفيلم المقبل مفاجأة لجمهوري، لأنني أتعاون فيه مع مخرج كبير ونجم من الصف الأول. بدأنا التحضير للمشروع، ومن المقرر أن يكون مليئاً بالإثارة، ولكني لن أبوح بأية تفاصيل عنه الآن».