كشف وزير الداخلية البحريني، الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أمس، أنه تم إحباط 19 مخططاً كان الإرهابيون ينوون تنفيذها خلال العام المنصرم، ومنها الشروع في عملية اغتيال عدد من المسؤولين والشخصيات العامة، واستهداف رجال الأمن وحرق وتدمير المنشآت النفطية، وذلك خلال عملية لجمع المعلومات عن العناصر والتنظيمات التي تنشط في الساحة الأمنية.

وأكد أن وزارة الداخلية أحبطت 19 مخططاً إرهابياً لزعزعة أمن واستقرار البحرين. وقال: نفذنا أكثر من 100 مهمة أمنية شملت 42 منشأة، وتخللها القبض على أكثر من 290 عنصراً. وأضاف أن "الحرس الثوري وحزب الله والحشد الشعبي شاركوا في دعم خلايا إرهابية بحرينية".

Ad

وأوضح: من خلال مراقبة تطور الموقف ونتيجة للعمل المكثف والمستمر، اتضح لنا أن الخلايا الإرهابية كانت مسؤولة عن تخزين الأسلحة والتجهيزات التي تدخل في صناعة المتفجرات، ونقل وتوزيع العبوات والأموال، واستعرض أمام الحضور مغلفات كانت تحتوي على مبلغ 50 ديناراً عبارة عن مكافأة للإرهاب والتخريب.

كما أشار إلى أن "هذه الخلايا تمت إدارتها من العناصر الموجودة في إيران وتقوم بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان، من أجل تدريب العناصر الإرهابية"، وأكد أن "هؤلاء الأشخاص لن يتركوا من دون حساب وإن كانت الدول التي يقيمون فيها لا تتعاون مع منظمة الإنتربول ولا تلتزم بنشراتها الحمراء ولا عن طريق التنسيق الثنائي المباشر".

وأتى كلام وزير الداخلية خلال لقائه نخبة من أبناء البحرين، ضمت علماء الدين وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وغيرهم.

إلى ذلك، أكد وزير الداخلية أن "البحرين لن تسمح ببيئة خارجة عن المجتمع تكون مخطوفة لفئة معينة، ولن يترك المجال التحريضي أن يتغلغل في المجتمع". وقال: "واجبنا الوطني يتطلب مواجهة التطرف والتقوقع بالطائفية، والانتقال للفضاء الوطني، ولكل البحرينيين".