يفتتح «مهرجان السينما الأوروبية» في لبنان بالفيلم البلغاري Monkey للمخرج ديميتار كوتزيف، الذي نال جائزة الجمهور في مهرجان صوفيا السينمائي الدولي عام 2016 (بناء على دعوة)، يذكر أن بلغاريا تتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، ويُختتم بالفيلم اللبناني «غداء العيد» للمخرج لوسيان بورجيلي.

يتضمن المهرجان 29 فيلماً روائياً حديثاً من دول الاتحاد الأوروبي، ما يسمح للجمهور بمشاهدة أفلام حازت جوائز في أهم المهرجانات العالمية، فضلاً عن أول أو ثاني إنتاج لمخرجين واعدين.

Ad

كذلك يتضمن عروضاً عدة: عرض سينمائي مع عزف حي، وفيلم روائي تكريماً للممثلة الفرنسية جان مورو، وفيلم روائي تكريماً للمخرج اللبناني جان شمعون، وفيلم روائي من كل من سويسرا وصربيا (ضيفا المهرجان هذه السنة)، و12 فيلماً قصيراً من إخراج طلاب في معاهد فنون سمعية وبصرية في لبنان، ستعرض في حدث خاص بحضور الطلاب وطواقم الأفلام، على أن يختتم بمنح جائزتين لأفضل فيلمين. 

كذلك يعرض المهرجان ثلاثة أفلام روائية موجهة لجمهور الشباب، ويدعو أطفالاً من فئات اجتماعية واقتصادية فقيرة ومن اللاجئين إلى مشاهدتها.

تكريم وجوائز

كحدث خاص، ينظِّم المهرجان عرضاً بعنوان Georges Méliès Solitude بالتعاون مع جمعية متروبوليس. وسيرافق عزف حي بعضاً من أعماله الكلاسيكية وروائعه التي أنتجها بين عامي 1899 و1907 من أداء خمسة عازفين، علماً بأن ميلياس ابتكر تقنيات صناعة الأفلام الروائية الحديثة في نهاية القرن التاسع عشر. وسيعزف المقطوعات كل من خيام علمي (العراق)، وماغدا مياس (ألمانيا)، وطوني علية (لبنان)، وعبد قبيسي (لبنان)، وشريف صحناوي (لبنان).

بهدف تشجيع المواهب الشابة، يمنح المهرجان، للسنة السابعة عشرة على التوالي، جائزتين للأفلام القصيرة من إخراج طلاب في معاهد الفنون السمعية والبصرية اللبنانية، ويكافئ الفائزين بإتاحة فرصة لهما لحضور مهرجان دولي بارز للأفلام القصيرة في أوروبا، بفضل معهد غوته والمعهد الفرنسي في لبنان. وتتألف لجنة التحكيم من ملحقين ثقافيين في سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومراكزها الثقافية في لبنان ومن نقاد سينمائيين لبنانيين.

في مدن لبنانية

في جهد مستمر لدعم الثقافة الأوروبية وإيصالها إلى أكبر فئة من الجمهور في لبنان، سيقام مهرجان السينما الأوروبية هذه السنة في صيدا (10-1 فبراير)، والنبطية (9-3 فبراير)، وجونيه (8-5 فبراير)، وصور (8 فبراير)، ودير القمر (16-13 فبراير)، وبعلبك (20 فبراير)، وزحلة (22-21 فبراير)، وطرابلس (24-22 فبراير)، وستعرض الأفلام في هذه المدن الثماني، بالتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي فيها.