دخل فريقا القادسية والعربي لكرة القدم في أجواء مواجهة الديربي، الذي سيجمع بينهما غداً، في الدور قبل النهائي لكأس سمو ولي العهد لكرة القدم.

وكان "الأصفر" صعد إلى المربع الذهبي، بعد احتلاله صدارة المجموعة الثانية دون هزيمة، فيما صعد "الأخضر" إلى الوصافة بعد الفوز في جميع مبارياته، باستثناء خسارة واحدة أمام الكويت.

Ad

وتشهد صفوف القادسية والعربي جاهزية كبيرة، ومعنويات مرتفعة، في ظل اكتمال الصفوف، وأنباء سارة في القلعتين.

ففي القادسية، اعتبر الجهاز الفني، بقيادة المدرب الكرواتي داليبور، اندماج المحترف الإيفواري لاسانا ديابي مع "الأصفر" خلال الفترة الماضية من المكاسب الكبيرة قبل الديربي، إلى جانب الجاهزية الكبيرة التي تشهدها الصفوف، باستعادة سيف الحشان ومحمد الفهد وأحمد الزنكي جزءا كبيرا من جاهزيتهم، إلى جانب انضمام أحمد الرياحي للتدريبات، وظهوره بصورة جيدة، بعد انتهاء مهمته مع منتخب الأردن تحت 23 سنة بالتصفيات الآسيوية.

ويبذل الجهاز الطبي في القادسية جهودا كبيرة، للانتهاء من تجهيز عبدالعزيز المشعان لمواجهة العربي، إلى جانب البرازيليين سيلفا وتياغو. كذلك، فإن وجود أحمد الظفيري، الذي غادر إلى ألمانيا منذ أيام لعرض إصابته هناك، أمر وارد.

شعار السرية

وشهدت تدريبات القادسية، التي جرت أمس، نوعا كبيرا من السرية، حيث تم السماح لوسائل الإعلام بالتواجد لمدة 15 دقيقة فقط.

ومن الملاحظ أن المدرب داليبور لم يحسم بعض المراكز في توليفته المقررة في مواجهة العربي، لاسيما في خط الوسط، الذي يشهد جاهزية كبيرة لعدد وافر من اللاعبين.

مفاجآت في العربي

وفي العربي، انتعشت الصفوف كثيرا، بانضمام المحترفَين العُماني سعيد الرزيقي، والبرازيلي ليوناردو باسوس، وشهدت التدريبات حماسا كبيرا، في ظل جاهزية كبيرة بالصفوف، كما أن ظهور الرزيقي وباسوس بمستوى أكثر من جديد بث الطمأنينة لدى الجهاز الفني.

ووفق مقرَّبين من الجهاز الفني، فإن المدرب محمد إبراهيم سيدخل مواجهة الديربي بتوليفة جديدة، تتمثل في الدفع بالمهاجم باسوس إلى جوار المهاجم النيجيري بوبي كليمنت في الهجوم، على أن يشغل الرزيقي مكان الإيفواري كيتا في وسط الملعب. ويعود الأخير لتدعيم قلب الدفاع، حيث يعاني "الأخضر" كثيرا في هذا المركز منذ بداية الموسم.

ولم يحسم الجهاز الإداري في العربي أمر المعسكر المغلق، فيما بات غياب طلال نايف، إلى جانب أحمد يونس للإصابة، أمرا واردا.

النصر يطلب حكاماً أجانب لمواجهته مع الكويت

خاطب نادي النصر أمس اتحاد الكرة للاستعانة بحكام أجانب لإدارة مواجهته مع الكويت المقررة غداً في الدور قبل النهائي لكأس ولي العهد.

وكان النصر صعد في وصافة المجموعة الثانية، بعد تجاوز الجهراء في الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي، فيما حجز الكويت البطاقة الأولى مبكراً بعد نهاية الجولة الخامسة.

وأرجع النصر طلبه لحكام أجانب لرغبته في رفع الحرج عن الحكام الكويتيين، نظراً لحساسية المباراة.

وأشار نادي النصر في خطابه إلى ثقته في اتحاد الكرة، وتقديره لأهمية طلب حكام أجانب.

يذكر أن لجنة الحكام في الاتحاد الكويتي لكرة القدم كانت عقدت اجتماعاً لها مساء أمس الأول، قررت خلاله الاستمرار بإسناد بقية مباريات البطولة إلى أطقم تحكيم محلية، مؤكدة ثقتها بالحكام الكويتيين وقدرتهم على إدارة كل المباريات، مهما كانت حساسيتها وقوتها.