بحلوله في المركز الـ174 بالتصنيف الشهري الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي نشر أمس، سجل منتخبنا الوطني تقدماً هو الأبرز بين المنتخبات العالمية، بعد ارتقائه 15 مركزاً دفعة واحدة.

ويأتي تقدم «الأزرق» بعد استفادته من المشاركة الأخيرة في «خليجي 23»، عقب رفع الإيقاف الدولي الذي ظل جاثماً على الكرة الكويتية منذ أكتوبر 2015، غير أن ترتيبه سيتحسن بمواصلة مشاركاته الدولية، ليعود كما كان وأفضل قبل الإيقاف.

عالمياً، حافظت ألمانيا على صدارة تصنيف «فيفا»، في حين حلت البرازيل في الوصافة، وتلتها البرتغال، ثم الأرجنتين، وبلجيكا، وإسبانيا، وبولندا، وسويسرا، وفرنسا، وتشيلي.

Ad

وآسيويا، واصلت إيران صدارة منتخبات القارة، وحلت في المرتبة الـ34، رغم تراجعها مركزين، وتلتها أستراليا التي تقدمت مرتبتين في المركز الـ36، ثم اليابان متقدمة مركزاً في الـ56، فكوريا الجنوبية متقدمة مركزاً هي الأخرى في المرتبة الـ59، ثم السعودية في الـ65 بعد تراجعها مرتبتين.

وفي إفريقيا، قفز منتخب تونس أربعة مراكز ليصعد للمرتبة الـ23، متصدراً ترتيب منتخبات القارة السمراء، وخلفه السنغال بالمركز الـ24، ثم مصر في الـ30 بعد تقدمها مركزاً، فالمغرب متقدماً مركزاً في الـ39، ثم الكونغو بالمرتبة الـ43.

وعلى صعيد الوطن العربي، تتصدر الترتيب تونس تليها مصر ثم المغرب فالجزائر، متقدمة مركزاً «57»، ثم السعودية.

وشهد منتخبا لبنان وفلسطين أفضل ترتيب لهما بالتصنيف على الإطلاق، باحتلال الأول المركز الـ84 بعد ارتقائه مركزاً، والثاني الـ75 بتقدمه خمسة مراكز.