واصلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية ارتفاعها، للجلسة الخامسة على التوالي، إذ حقق أمس المؤشر السعري نمواً بثلث نقطة مئوية تعادل حوالي 20 نقطة، ليقفل على مستوى 6626.6 نقطة، وزادت المكاسب في المؤشر الوزني لتبلغ نسبة 0.44 في المئة، هي 1.85 نقطة ليستقر حول مستوى 420.34 نقطة، وبلغت على مستوى مؤشر «كويت 15» نسبة أكبر هي 0.72 في المئة، أي حوالي 7 نقاط، ليقفل مؤشر «كويت 15» على مستوى 972.34 نقطة.

وسجلت حركة التعاملات ارتفاعاً واضحاً أمس، مقارنة مع مستويات أمس الأول، أو معدلات هذا الشهر، ووصلت السيولة إلى مستوى 17.2 مليون دينار، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة 155 مليون سهم، نفذت من خلال 5263 صفقة.

Ad

خمس جلسات خضراء

استمر الأداء الإيجابي في بورصة الكويت بشكل متواصل وللجلسة الخامسة على التوالي، مما يعيد إلى الذاكرة ارتفاعات بداية كل عام، وليس بالضرورة ارتفاعات العام الماضي الاستثنائية وطفرات الأسعار، إذ إن الظروف مختلفة نوعاً ما، وقد يساعد بعضها بعض الأسهم في تحقيق طفرات سعرية، بينما لا شك أن البعض الآخر لن يلتفت له بسبب تقسيمات السوق أو ظروف بعض الشركات سواء إيجاباً أو سلباً، ولعل أداء كتلة الرابطة أكبر دليل على ظروف خاصة لبعض الشركات من عقود أو استثمارات ستقفز بها، بينما البعض الآخر ينتظر معجزة، ومن أسهم وسط بأداء متوازن تتحرك وفق حركة السوق العامة واتجاهه.

ونمو المؤشرات خمس جلسات متتالية يشير إلى رغبة شرائية وتقديرات مستقبلية إيجابية على الأقل على مستوى الأشهر الثلاثة المقبلة وسط عمليات جني أرباح مرتقبة بين فترة وأخرى، تتم خلالها عمليات جني أرباح وتبديل مراكز وفق الأخبار والإعلانات المتوقع تدفقها خلال الفترة القادمة.

وسارت جلسة الأمس خضراء في بدايتها ونهايتها وسط بعض التراجع الأحمر بسبب الأسهم الخاملة دائماً بينما أسهم النشاط والسيولة معظمها كانت على مكاسب لتنتهي الجلسة خضراء على مستوى المؤشرات الثلاثة وللمرة الخامسة على التوالي.

ولم يكن الوضع يختلف كثيراً في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية، وربح الجميع عدا سوقي أبوظبي ومسقط إذ تراجعا بنسب محدودة، وكانت القيادة أمس لمؤشر السوق القطري ولأسعار النفط، التي تجاوز خلالها برنت مستوى 70 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، كما صعد الخام الأميركي مقترباً من مستوى 65 دولاراً للبرميل.

أداء القطاعات

مالت القطاعات إلى الأداء الإيجابي، إذ ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات هي اتصالات بـ 7.2 نقاط وصناعية بـ 2.9 نقطة ومواد أساسية بـ 2.5 نقطة، وبنوك بـ 2.2 نقطة، وتأمين بـ 2.1 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ 1.9 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات أربعة قطاعات هي عقار بـ 2.3 نقطة وسلع استهلاكية بـ 1.3 نقطة، وخدمات مالية بـ 1.2 نقطة، والنفط والغاز بـ 1.1 نقطة، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم زين قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 3.4 ملايين دينار، بارتفاع بنسبة 2.6 في المئة، تلاه سهم لوجستيك بتداول 1.6 مليون دينار وبأرباح بنسبة 10.6 في المئة، ثم سهم وطني متداولاً 1.5 مليون دينار، بنمو بنسبة 0.9 في المئة، ورابعاً سهم بيتك بتداول 1.2 مليون دينار ومرتفعاً بنسبة 0.5 في المئة، وأخيراً سهم الاثمار بتداول 1.1 مليون دينار ورابحاً بنسبة 5.4 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم لوجستيك إذ تداول بكمية بلغت 24.9 مليون سهم بارتفاع بنسبة 10.6 في المئة، كما أسلفنا، وجاء ثانياً سهم الاثمار بتداول 21.2 مليون سهم وبنمو بنسبة 5.4 في المئة، وجاء ثالثاً سهم المستثمرون متداولاً 10.7 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1.11 في المئة، وجاء رابعاً سهم الرابطة بتداولات بلغت 7.1 ملايين سهم، وبمكاسب بنسبة 19.8 في المئة، وجاء خامساً سهم زين بتداول 6.8 ملايين سهم ورابحاً بنسبة 2.6 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم الرابطة، إذ ارتفع بنسبة 19.8 في المئة، تلاه سهم ك تلفزيوني بنسبة 19.5 في المئة، ثم سهم لوجستيك بنسبة 10.6 في المئة، ورابعاً سهم كميفك بنسبة 7 في المئة، وأخيراً سهم صلبوخ بنسبة 6.5 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم عمار، إذ انخفض بنسبة 19.8 في المئة تلاه سهم تمكين بنسبة 11.7 في المئة، ثم سهم ميادين بنسبة 10.4 في المئة ورابعاً سهم العقارية بنسبة 8.1 في المئة، وأخيراً سهم بوبيان د ق بنسبة 7.5 في المئة.