خرجت تظاهرات مؤيدة للنظام الإيراني، وتحديداً للمرشد الأعلى علي خامنئي، أمس، في عدة مدن إيرانية، وخصوصاً تلك التي شهدت احتجاجات معارضة، في وقت أنهت حركة الاحتجاجات الشعبية أسبوعها الأول.

وشهدت عدة مدن إيرانية ليل الثلاثاء - الأربعاء تظاهرات، تخلل بعضها أعمال عنف، وخاصة في أصفهان، مما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 23، في حين منعت الشرطة، مدعومة بالباسيج والحرس الثوري المحتجين، من التجمع. ودعت السلطات إلى تنظيم تظاهرات مؤيدة ضخمة غداً الجمعة.

Ad

وبينما انتشر «الحرس الثوري» في محافظات أصفهان ولرستان وهمدان، أكد قائده، محمد علي جعفري، أن 15 ألفاً فقط شاركوا في التظاهرات، معلناً انتهاء «فتنة 2017».

في غضون ذلك، أبدت تركيا تأييداً واضحاً للنظام الإيراني، خلال مكالمة أجراها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع نظيره الإيراني حسن روحاني، الذي قال، خلافاً لجعفري، إن التظاهرات والاحتجاجات ستنتهي خلال الأيام القليلة المقبلة.

من جهته، وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشعب الإيراني بـتوفير الدعم له، وكتب في «تويتر»: «كل الاحترام للإيرانيين في الوقت الذي تحاولون استعادة زمام الحكم الفاسد، وستحصلون على دعم كبير من الولايات المتحدة عندما يحين الوقت».

وجاء تصريح ترامب رداً على خامنئي الذي قال، أمس الأول، إنه سيخاطب الشعب عندما «يحين الوقت».