يبدو أن المغنية العالمية الشهيرة ​سيلينا غوميز​ لا تحب الاحتفال بقدوم رأس السنة في أجواء باردة، وقد رصدت وهي تحتفل مع صديقاتها على أحد شواطئ المكسيك.

وما أثار الدهشة أنها لم تكن برفقة حبيبها النجم جاستن بيبر، مع أنهما عادا إلى بعضهما وأظهرا أنهما مغرمان للغاية ببعضهما.

شبه جزيرة "كابو سان لوكاس" شمال غرب المكسيك كانت بالنسبة لغوميز متنفساً للابتعاد عن الضغوط والاستمتاع بالشمس والبحر والرفقة الجيدة.

Ad

ولم تنشر سيلينا أي صورة عن عطلتها، لكن صديقتها المقربة راكيل ستيفنز هي من شاركت صورة لها ولغوميز وصديقتيها على شاطئ البحر.

وبحسب مصادر مقربة من "غوميز" فإن المغنية الشابة قررت استئجار فيلا فاخرة بقيمة 18 ألف دولار لليلة الواحدة في "كابو سان لوكاس"، وأضافت المصادر أن الفيلا تتمتع بمزايا فاخرة، فهي ذات إطلالة على البحر ومسبح كبير ومنتجع صحي وباحة غولف.

يشار إلى أنه في عام 2013، انفصلت غوميز عن جاستن بيبر بعدما شكّلا معاً ثنائياً أسطورياً بالنسبة إلى المعجبين، ثم علمت بأنها مصابة بداء الذئبة. لكنها لم تكشف إصابتها بهذا المرض المؤلم والمزمن قبل مرور سنتين. في غضون ذلك، أدّت إقامتها في مركز لتلقي العلاج الكيماوي إلى انتشار إشاعات عن إدمانها. شعرت النجمة الشابة آنذاك بالإحباط وصُدِمت بشعبيتها المخيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، فتوارت عن الأنظار طوال ثلاثة أشهر.

اعترفت غوميز بأن موقع انستغرام اجتاح حياتها بشكل مبالغ فيه، وأنها أدمنت عليه. في المرحلة اللاحقة، كان كشف وضعها وضعفها إزاء معجبيها كفيلاً بمساعدتها على النهوض وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي مجدداً عند عودتها إلى الساحة. ثم عادت المياه إلى مجاريها بين النجمين، لكن سرعان ما عكر صفوها ظهور النجم ذا ويكند في حياة غوميز واتفقا على الزواج خلال العام الماضي، لكن ذلك لم يحدث. وفي خطوة مفاجئة، أعلنت غوميز عودتها إلى حبيبها النجم جاستن بيبر، خلال الفترة الماضية، وعاشت ​غوميز​ في حالة فرح، لكنها في الوقت نفسه ليست قاسية، وتتذكر دائماً حبيبها السابق ذا ويكند، الذي أمضت معه أوقاتاً رائعة، وقدمت له اعتذارا، وكتبت عبر مواقع التواصل: "كل الاعتذار"، ويعتقد أنها رسالة مبطنة موجهة إلى ذا ويكند، الذي انفصلت عنه بعد 10 أشهر من علاقتهما.