يعد عام 2017 أحد الأعوام الأكثر عنفا في استهداف الجماعات الإرهابية للمسيحيين المصريين، بأكثر من طريقة وأسلوب، أدت جميعها الى سقوط العشرات بين قتلى ومصابين، في ظل إعلان تنظيم داعش الإرهابي نيته استهداف الأقباط، والتي تعد امتدادا لسلسلة من الهجمات التي بدأت 11 ديسمبر الماضي، باستهداف الكنيسة البطرسية في القاهرة، والتي قتل فيها نحو 30 شخصا. وفيما يلي أبرز المحطات الدموية لعام عمدت فيه الكنائس المصرية بالدم:

3 يناير: ملتح متشدد يذبح قبطيا على قارعة الطريق في مدينة الإسكندرية الساحلية.

Ad

19 فبراير: «داعش» يتوعد في شريط مسجل الأقباط بأنهم «هدفنا الأول وصيدنا المفضل».

25 فبراير: بداية نزوح نحو 600 أسرة مسيحية من مدن شمال سيناء إلى الداخل، بعد مقتل سبعة منهم على يد عناصر «داعش».

9 أبريل: خلية «داعشية» تستهدف في هجومين كنيستي مار جرجس ومار مرقس في طنطا والإسكندرية، ما أسفر عن قتل ما لا يقل عن 50 شخصا وإصابة العشرات، ونجاة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، أثناء وجوده في كنيسة مار مرقس.

5 مايو: تنظيم داعش يطالب مسلمي مصر بعدم الوجود بجوار أماكن تجمعات المسيحيين أو المصالح الحكومية أو منشآت الجيش والشرطة، باعتبارها أهدافا محتملة لعناصر التنظيم.

26 مايو: إرهابيون يهاجمون حافلة تقل أقباطا في طريقها إلى دير الأنبا صموئيل في المنيا، ما أسفر عن مقتل 29 قبطيا.

13 يوليو: توجيهات أمنية بمنع زيارة الكنائس والأديرة حتى نهاية يوليو.

15 يوليو: إرهابي يهاجم كنيسة القديسين، ويصيب حارسها بعد محاولة ذبحه.

12 أكتوبر: مقتل كاهن في مدينة المرج (شمال القاهرة)، على يد إرهابي يعتنق الفكر «الداعشي».

29 ديسمبر: مقتل 6 مسيحيين في هجوم على كنيسة مار مينا في حلوان، جنوب القاهرة، ومقتل شقيقين في هجوم إرهابي مواز في حلوان أيضاً.