أظهرت بيانات رسمية، أمس، أن الفائض التجاري للكويت مع اليابان ارتفع بنسبة 14.7 في المئة في نوفمبر الماضي على أساس سنوي، ليبلغ 31.8 مليار ين (282 مليون دولار) بفضل الصادرات القوية وذلك للشهر الـ11 على التوالي.

وذكرت وزارة المالية اليابانية في بيانات اولية أن دولة الكويت حافظت على الفائض التجاري مع اليابان المعروف بـ»الحبر الاسود» مدة تسع سنوات وعشرة شهور على التوالي.

Ad

وأضافت ان اجمالي صادرات الكويت الى اليابان سجل في نوفمبر الماضي زيادة للمرة الـ11 على التوالي بنسبة 13.7 في المئة على أساس سنوي، ليصل الى 49.4 مليار ين (438 مليون دولار).

وأوضحت الوزارة أن واردات الكويت من اليابان زادت ايضا بنسبة 11.9 في المئة لتصل الى 17.6 مليار ين (156 مليون دولار) مسجلة بذلك ارتفاعا للمرة الاولى منذ ستة أشهر.

وبينت ان العجز في الميزان التجاري الياباني مع منطقة الشرق الأوسط بصورة عامة قفز في نوفمبر الماضي بنسبة 39 في المئة ليصل الى 520.4 مليار ين (4.6 مليارات دولار)، في حين زادت صادرات المنطقة الى اليابان بنسبة 23 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من عام 2016.

وقالت الوزارة ان النفط الخام والمنتجات النفطية المكررة والغاز الطبيعي المسال الذي يشكل نسبة 95.9 في المئة من اجمالي صادرات المنطقة الى اليابان قفز بنسبة 23.3 في المئة خلال نوفمبر الماضي مقارنة بالشهر ذاته من العام السابق. واضافت ان اجمالي واردات منطقة الشرق الاوسط من اليابان تراجع في المقابل بنسبة 4.6 في المئة بسبب ضعف الطلب على المركبات.

وكان الاقتصاد الياباني ثالث اكبر اقتصاد في العالم قد سجل فائضا عالميا يقدر بـ113.4 مليار ين ياباني (مليار دولار أميركي) في نوفمبر وهو الشهر السادس على التوالي مدعوما بالطلب الخارجي القوي على السيارات الكبيرة ومعدات تصنيع أشباه الموصلات والصلب.

في المقابل، ارتفعت الصادرات الاجمالية بنسبة 16.2 في المئة مقارنة بالعام الماضي، في حين نمت الواردات بنسبة 17.2 في المئة، وارتفعت قيمة النفط الخام بنسبة 28.3 في المئة.

وتتصدر الصين قائمة المبادلات التجارية مع اليابان تليها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.