كيف انتهت أزمة فيلم «كارت ميموري»؟

Ad

عانى الفيلم أزمة خلال الفترة الماضية بسبب شركة التوزيع المسؤولة عن موعد طرحه، والحمد لله تجاوزنا الصعاب كافة التي تسببت في تأخير عرضه، وهو الآن متوافر في عدد كبير من دور العرض المميزة.

هل تأثر العمل بسبب تأخير عرضه؟

بالتأكيد. كان من المفترض أن يطرح الفيلم قبل سنوات طويلة ولكن القدر اختار له هذا المصير. طبعاً تأثّر سلباً بسبب تأخير عرضه بشكل أو بآخر، فعلى مستوى السينما حدث تطور كبير في التقنيات والكاميرات خلال السنوات الماضية، كذلك شهد شكل الأفلام تغيرات عدة. لكن يظلّ الموزع صاحب الحق الوحيد في تحديد موعد طرح الفيلم. عموماً، بالنسبة إليّ وإلى الأبطال نحن راضون تماماً عن العمل، رغم أنني نفسياً تجاوزته منذ فترة، خصوصاً أنني أشارك راهناً في فيلم عالمي بروسيا، وأنا المصري الوحيد ضمن طاقم العمل.

من خلال جولاتك كيف كان رد فعل الجمهور؟

حضرت عرضاً واحداً، وللأسف لم يكن عدد الحضور كبيراً. ولكن ما تلمسته أن المشاهدين لم يشعروا لحظة بأن الفيلم كان في الأصل مسلسلاً. وبعد انتهاء العرض ومعرفتهم بأنني مخرجه أعربوا عن إعجابهم بفكرة الفيلم الذي يحتوي على كثير من التشويق إضافة إلى الرؤية التي يطرحها والرسالة التي يؤكدها، ما أسعدني بالتأكيد.

مشاريع

أين كنت خلال هذا الفترة من السينما المصرية؟

قدمت أعمالاً عدة أخرى من بينها تجربة مسرحية «مغلق لدواعش أمنية» بمشاركة مجموعة من الوجوه الجديدة، وذلك قبل عام ونصف العام. كذلك رجعت إلى الإعلانات التي كنت عملت بها منذ زمن بعيد قبل «كارت ميموري». وأخيراً، بدأت العمل على «100 فيلم» وهو مشروع سينمائي كبير أتصوّر أنه سيسهم في تطوير صناعة السينما وإثرائها. كذلك أجهِّز لفيلمي «سر موسى»، و«ابتسم أنت في مصر».

ماذا عن مشروع «100 فيلم»، وكيف جاءتك الفكرة وكيف ستنعكس إيجاباً على السينما المصرية؟

تراودني الفكرة منذ فترة وهي كيف نقدم عملاً سينمائياً متميزاً على مستوى التكنيك بعناصره من تصوير ومونتاج وغيرهما، ومن بطولة وجوه جديدة تسهم في إثراء السينما المصرية ليس على مستوى التمثيل فحسب بل مختلف عناصر العمل أيضاً. عرضت الفكرة على المنتج محمد الشريف فتحمس للمشروع وبدأنا بالعمل عليه.

سيتضمن المشروع مئة فيلم، اخترنا أن تكون البداية بـ«100 دقيقة» الذي تكلف نحو 5 ملايين جنيه أنفقت جميعها على التقنيات، والمشروع كما أشرت ينتصر لتقديم سينما عالية المستوى بمواضيع تحترم عقلية المشاهد نقدم من خلالها نجوماً جدداً، وفعلاً لو نجحنا في تقديم 20 نجماً كل عام فيصبح لدينا صناعة سينما حقيقية. وبالنسبة إلى الوجوه الجديدة فهم من خريجي معهد الفنون المسرحية وقدموا أعمالاً قبل ذلك.

هل هذا المشروع مصري خالص أم بشراكة أجنبية؟

المنتج محمد الشريف أحد كبار رجال الأعمال في العالم ولديه شركات في مصر وتركيا وفي كثير من بلدان العالم، وكانت لديه مطبعة سينما في تركيا وطبع «الديلر» لأحمد السقا و«عوكل» لمحمد سعد، وكان شريكاً في إنتاج فيلم «هروب مومياء»، لذا فإن السينما ليست جديدة عليه. وعندما عرضت عليه فكرة المشروع تحمس كما أشرت لتنفيذه من خلال شركته «بيراميدز» ورد فعل الجمهور سيحدد طبيعة الأفلام المقبلة والتي سنسير فيها على المنوال نفسه.

لدينا في البداية فيلم «100 دقيقة»، وفي موسمي نصف السنة وشم النسيم تطرح الأعمال وفقاً لما يحدده الموزع.

مواعيد العرض

حول مواعيد عرض الأفلام التي يعمل عليها يقول خالد مهران: «انتهينا من الفيلم الأول ونعمل على «سلفني بابا» بطاقم العمل نفسه وهو كوميدي. كذلك لدينا فيلم كبير بعنوان «ابتسم أنت في مصر» سيطرح في مصر وروسيا تزامناً مع كأس العالم، وله طابع خاص إذ نهدف من خلاله إلى تنشيط السياحة في مصر وروسيا، والأهم إلى التبادل الثقافي بين البلدين».